حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 00:28
المحور:
الادب والفن
صحراءٌ مقفرةٌ كانتْ...
لا خُضرةَ فيها أو ماء
هاجرها الغيثُ ولم يبقَ...
يُسعفها غير الإغماء
علَّ الطيف يمرُ بليلٍ...
يبعثُ روحاً في الأحشاء
أو يُنبتَ بعضاً من شجرٍ...
يُورقُ حُباً بعدَ عناء
لكنَّ الليل يُغادرها...
يأخذُ طيفهُ والأجواء
..........................
إصطبحتْ والصبحُ جميلٌ...
بضياء الوجه الشفّافْ
وإنتعشت بنسيمِ الدنيا...
تُرسلُ ضحكتها بشغافْ
ذهبت ترسم في رحلتها...
لوحةَ حبٍ وأستلطافْ
أنهت ليلاً كتم عليها...
وسواداً أتبعهُ جفافْ
قررت العيش بحريه...
صاحت: " مازلتُ عفافْ "
أجملُ إمرأةٍ في الدنيا...
مرفوعة رأسٍ وكتافْ
سأحبُ وأعشقُ محبوبي...
ولِيُلعنَ عاشق إن خافْ
سأعلنُ أني مجنونه...
وجنوني معنى الإنصافْ
مَنْ شاءَ ليأتِ يشاركني...
فالحبُ عندي إسرافْ
وسريرٌ وضوءٌ خافتْ...
وصراعٌ تحتَ اللحافْ
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟