أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شمدين شمدين - آناهيتا














المزيد.....

آناهيتا


شمدين شمدين

الحوار المتمدن-العدد: 1479 - 2006 / 3 / 4 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


عند المحطة
أهدت شالها للريح
ومضت
كان الليل ما يزال نائما
وما كان في الوادي
ثمة حكيم
يفك طلاسم خدودها
الغارقة
في بحر الاحزان
اناهيتا
َمن من الأقدمين أدرك
كنه شفتيها
من من الشعراء أتقن
فن المديح
عندالمثول
حائرا
أمام
كعبيها
هل مايزال القطار
يهاب
شعاع
عينيها
يطول الصفير
بخار الرحيل
يغزو النوافذ
المرتجفة
وهي
الوحيدة في صحراء
الذكريات
تنسج في عتمة
الهوى
مواويل
الحنين
أعدو خلف لهيب
جدائلها
فتفاجئني
المتاهات
في جيدها
كالغزال النهم
أتمنى لو تنقض على
شفتي
ثم ترميني
قصاصة أمل
بين قضبان السكة
العجوزة
يا ذات الشال
الاحمر
خبئي انفاسي المتجمدة
في أتون
نهديك
احرقيني
لا حاجة لي لمسعف
أو نجدة
كم يطيب الموت
على فراش
عينيك
اناهيتا
فاض الفرات مبكرا
قبل أن نشد حبال
خيامنا
ذابت كل ثلوج
سيبان
و خرافنا ما تزال
غارقة
في أحلام الشتاء
لملمي في الجرح
لآليء
الأقحوان
قدي حطب قلبي
لعبة
لأطفال
الياسمين
واعزفي دون توقف
أنشودة
الحسرات
ما كان لجندي أن
يترك محرسه
لولا
نسيان
القمر مواعيد السهر
يا ذات الشال
الأحمر
عودي للمحطة
المتعبة
فقد سئم قطارالشوق
سكته
العرجاء
وها هي ذي بيارقنا
المهترئة
البيضاء
تعلن
نصرك
العظيم
على سكارى العشق
والغناء



#شمدين_شمدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخذلني معاطف الرحمة
- وسام الحقيقة
- النادل الحالم
- ميثاق شرف
- قصيدة النافذة
- معا نحو الديمقراطية
- حماس في الفخ
- المقدَّس
- الديمقراطية الشرقية
- هذا الدم الشرقيُ الرخيص
- نقمة المال


المزيد.....




- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شمدين شمدين - آناهيتا