مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5763 - 2018 / 1 / 20 - 15:58
المحور:
الادب والفن
انتِ عِشقي وجُنوني واشْتِياقي
انتِ رُوحي وعُيوني وعِراقي
أنتِ بحرٌ ومُحيطٌ هائلٌ
لا أرى غيرَك إلا كالسَّواقي
أنتِ كونٌ من جمالٍ مبهرٌ
كلُّ ركنً فيكِ يدعو للعناقِ
اجمعي شوقَكِ في قارورةٍ
واسكبيها بيننا عندَ التلاقي
يُزْهِرِ الوردُ حيّيًا بينَنا
يُثملِ المُهْجةَ منّا والمَآقي
سوف نمضي في عناقٍ دائمٍ
صادقِ الدِّفءِ وخالٍ من نفاقِ
كم كرهتُ البردَ في كنف النوى
طالما لم يستكنْ رغمَ احتِراقي
ظامئًا جئتُك حتى نلتقي
ليس يروي ظمَأي غيرُكِ ساقِ
كمْ غديرًا ها هنا غادَرْتُه
تلكمُ الغُدرانُ لم تُغْرِ مَذاقي
عفتُها من عفَّةٍ سيِّدتي
خِلتُها مثلَ حَرامٍ أو زُعاقِ
إنْ إلى ساحِلِها ساقي مَضَتْ
سوفَ يا سيِّدتي أقطعُ ساقي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟