أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي العراقي - أستذكارية في لايبزك للروائي والكاتب زهدي الداوودي بمناسبة مرور عام على رحيله














المزيد.....

أستذكارية في لايبزك للروائي والكاتب زهدي الداوودي بمناسبة مرور عام على رحيله


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 5762 - 2018 / 1 / 19 - 22:52
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    




بمناسبة مرور عام على رحيل الروائى والكاتب د. زهدي الداوودي قام وفد من منظمة الحزب الشيوعي العراقي والملتقى العراقي في لايبزك بزيارة قبر رفيقهم وصديقهم ابا اميرة ووضعوا الزهور على قبره باسم المنظمة والملتقى ، وفي مساء نفس اليوم اقيمت آمسية استذكارية بهذه المناسبة حضرها جمع من الرفيقات والرفاق والاصدقاء ، أدارها الرفيق سامي جواد كاظم ، بدأت بالترحيب بالحضور والوقوف دقيقة صمت لاستذكار الفقيد وكل من غادرنا من القامات الثقافية والوطنية وجميع من وهب حياته من اجل الوطن، ثم تلى الرفيق سامي جواد كاظم كلمة باسم منظمة الحزب الشيوعي العراقي جاء فيها " كان الرفيق مثقفا مناضلا ساهم في نشاط جماعة كركوك التي ضمت نخبة بارزة من المثقفين العراقيين ،ان عطائه الفكري والثقافي كان ثرا حيث كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة والدراسات التاريخية والمقالات باللغة العربية والالمانية التى وثقت حقبة مهمة من تاريخ العراق السياسي،بقى الرفيق زهدي رغم المرض الذي داهمه واعتلال جسده ،ذهنا متقدا يثير الاسئلة والنقاش حول المسائل العقدية التي تواجه الوطن ، مواظبا على الكتابة والنشر ، ملتصقا بحزبه ووطنه، برحيله خسرت الثقافة العراقية احد قاماتها النضالية الفذة".
بعدها عرض فلم قصير عن الرفيق زهدي جعل الحضور يبحرون بذكرياتهم عن الفقيد الذي ترك اثرا طيبا وانسانيا على كل من تعرف عليه وعايشه ، ثم القيت قصيدة كتبها صديقه ورفيقه د. مجيد القيسي بعنوان "الزورق المسافر" زهدي الداوودي يُبحرُ بعيداً عنّا " جاء فيها :
لوْ غنّى الطيرُ أغَانِيكَ لَقلتُ وَصيّةً
لوْ عَزفَ النايُ لقبرِكَ لقلتُ وَصيّةً
لكنَّ الزورقَ ملفوفٌ ...لكنَّ اللونَ غريبٌ
في المرفئ راياتٌ أخرى...تحجبُ ضَوءَ الشمسِ
أ َوصيّةٌ تلكَ الألوان...أمْ محض نسيجٍ ليليّ ...
لا أحدَ يخرقُ طقساً...
المَركبُ يُبحرُ مَذهولاً...
لا أحدَ يَرْصدُ هَمساً...
جامدةٌ تلكَ العيونُ...
مُطبقةٌ تلكَ الشفاهُ...
لا حِيلَةَ توقِفُ مَرْسَمَاً
صامتةٌ تلكَ المقاعدُ...
لاشكَ يبددُ شكّاً...
عراقيٌّ أنت في القلبِ...
زهرةٌ حمراءَ... في السهلِ...
في الجبلِ...منبعٌ قرويٌ...
لا شيخَ يُنازِعكَ الوَلاءَ الينا...
لا أغاً يُبعدكَ عن شَواطِئنا...
الزورقُ في لحظةِ الانطلاقِ...
الحفرةُ ناصعةُ البياضِ...
في ثرى الثلجِ مسيرةٌ...
نَعْشٌ يقودُ خُطانا...دفئٌ ينتظرُ العِنَاقَ
سَكبْنا عصارةَ الودّ...
نَثرنَا شذراتِ الوردِ فوق حفْرَتكَ...
وداعاً أيُّها القبرُ...وداعاً أيُّها ال...

ثم تحدث الاخ مجيد حسين سكرتير الهيئة الادارية وصديق ورفيق الفقيد عن ذكرياته الكثيرة عنه حيث عملا سوية في اتحاد الطلبة وتنظيمات الحزب في كركوك ، وتناول بعضا من خصاله النضالية والثقافية .
واختتم الشاعر د. حميد الخاقاني الامسية بسرد بعض من ذكرياته وبداية تعرفه على رفيقه وصديقه الاثير في سبعينيات القرن الماضي ، ولحين لقائهما مرة اخرى في المنفى لغرض الدراسة،حيث كانا يحرصان على اللقاء في كل مناسبة تقام في لايبزك، يتبادلان فيها الاراء في كل مايخص الشان الوطني والثقافي، و قرأ احدى قصصه القصيرة والتي اعتبرها متميزه لتمكن زهدي من نقل القارئ لاجواء متنوعة وواقعية ومثيرة بنص مكثف وقصير، وهذا دليل على مسك زهدي الواثق لادواته في البناء القصصي والروائي .
وفي الختام قدم الرفيق سامي جواد كاظم للحضور باسم منظمة الحزب والملتقى العراقي خالص الشكر لتلبيتهم الدعوة مع الامنيات للجميع بعام جديد يرفل بالصحة خاليا من الحزن والفقدانات الكبيرة على امل اللقاء قريبا في مناسبة أكثر فرحا.

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الاتحادية
في 12/01/2018



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي تعقد اجتماعها الاعتياد ...
- نحو حوار غير مشروط على اساس الدستور
- مذكرة بشأن الاستفتاء الى الرئاسات الخمس
- لنحبط مشاريع الاقصاء
- وداعا رفيقنا العزيز صادق البلادي
- حرية الإعلام في ميسان مهددة..!!
- نعى القائد المناضل عزيز محمد
- نحو تدابير حازمة لوقف منتهكي القانون عند حدهم
- ليطلق سراح الشبان السبعة المختطفين!
- بلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- المجد كل المجد للأول من أيار، عيد العمال العالمي
- هجوم غادر يتوجب التصدي له
- اعتداء غادر على مقر الحزب الشيوعي في الديوانية
- النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي 2016
- التقرير السياسي الصادر عن المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوع ...
- رؤية الحزب لمشروع التغيير .. نحو دولة مدنية ديمقراطية اتحادي ...
- نداء الى القوى والاحزاب والشخصيات المدنية والديمقراطية
- بلاغ ختامي عن اعمال المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العر ...
- العنف مرفوض والحل في الاستجابة للمطالب الشعبية


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي العراقي - أستذكارية في لايبزك للروائي والكاتب زهدي الداوودي بمناسبة مرور عام على رحيله