أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (سوتشي) والمسخرة الروسية الاستعمارية ( التراجيكوميدية ) في الدعوة إلى الحوار (الوطني) بين رعاع العصابات الأسدية الطائفية العميلة للاستعمار ( الروسي والإيراني)، و لقطائهم من حثالات ( المعارضة المصنوعة خارجيا عند الطلب ) ,,,














المزيد.....

(سوتشي) والمسخرة الروسية الاستعمارية ( التراجيكوميدية ) في الدعوة إلى الحوار (الوطني) بين رعاع العصابات الأسدية الطائفية العميلة للاستعمار ( الروسي والإيراني)، و لقطائهم من حثالات ( المعارضة المصنوعة خارجيا عند الطلب ) ,,,


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5761 - 2018 / 1 / 18 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتداعي بعض الوطنيين السوريين الطيبين لعقد لقاءات احتجاج واعتراض على لقاء (سوتشي) بوصفه لقاء لا يمثل الشعب السوري وذلك وفق صناعة إعلامية خبيثة مكشوفة في عريها المفضوح ( أسديا –وروسيا )، حيث يبدو ( سوتشي) وكأنه خارج على المألوف ، مألوف شرعية اللقاءات الأخرى المزيفة السابقة التي تزعم أنها تمثل الشعب السوري، وذلك كما يريد أن يوحي لنا الروس ومندوبو مخابراتهم في منصة موسكو والقاهرة لخداع الشعب السوري، حيث لا يوجد أحد من المفاوضين المعارضين ليس موافقا عليه رسميا (أسديا ) حسب وزير الخارجية الأمريكي كيري ....

وكأن الشعب السوري كان راضيا على مسار مفاوضات المعارضة الممثلة لمنصات دولية أخرى مع عصابات النظام الأسدي ، حيث تبدو المشكلة وكأنها تتوقف عن جدود صناعة الروس لدستور سوري جديد لنا في (سوتشي) عبر قطعانهم العميلة، بما يتناسب مع المنظومة الطائفية الأمنية العسكرية الأسدية في تحالفها مع المافيا البوتينية ، وذلك في أول عيد ميلاد استعماري لروسيا سمح به الغرب وأمريكا لروسيا، بعد أن وضعها الغرب على هذا الخازوق الهزلي، في أن تكون مستعمرة للدولة العربية الأولى في تاريخ صداقاتها مع العرب ، ومع النظام الأسدي الذي هو فرع مشتق من شجرة زقوم الشمولية الستالينية ، لكن في صورة بوتينية كاريكاتورية لا تقل دناءة وخسة عن الأسدية ....

إذ أن المفارقة تصل ذروتها عندما نغلم أن بوتين استمد شرعية استعماره لسوريا من الشرعية الطائفية الأسدية الهمجية، وأنه يريد أن يضع دستورا لبلد كان يستند للشرعية الدستورية قبل سبعين عاما من ( البيت الأسدي والبوتيني ) ، حيث روسيا أفرغت من المفكرين القادرين على وضع الدساتير منذ وفاة معلمهم الأول فائد ثورتهم المغدورة بوتينيا ( لينين )، وصولا لعلمائهم السوفييت الذي وضعوا ملاحظاتهم الشهيرة للحزب الشيوعي البكداشي (صنيعتهم المخابراتية )، الذي يعتمدون على صهره اليوم كممثل لمنصة موسكو، في وضع دستور للحزب منذ يداية السبعينات من القرن الماضي ، حيث اكتشقوا حينها أن ( العرب أمة لا زالت في طور التكوين ) ....!!!

الروس لم يفهموا حتى الآن بعد بعد كل هذا التدمير لسوريا وأهلها، أن ثورة السوريين هي من أجل الحرية التي تستحيل دون اسقاط نظام أسد الذي هو على شاكلتهم وغرارهم ونظيرهم عضويا وتكوينيا ودستوريا، وأن علهم أن يتعلموا وضع الدساتير من سوريا المدنية الديموقراطية ( ما قبل صنيعتهم الأسدي الطائفي البعثي الهمجي) ، وأن هذه الثورة لا يمكن أن تسمح للروس وعملائهم الصغار في سوتشي أو غيرها بمناقشة أي بند سياسي سلمي إلا بعد اسقاط الأسد وفطعانه من المستوطنين الطائفيين الأمنيين والعسكريين، حتى ولو دامت معركة الحرية والكرامة ضده أعمارا ..وذلك لأن أعمار الشعوب –حسب الجواهري- طويلة وأعمار الطغاة ( أسديين أم بوتينيين ) قصار...!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وا ...
- هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة ت ...
- الثورة السورية كفعل دائم ينبغي كسبه يوميا .. ضد النظام ومعار ...
- كما لو أن سوريا الأسد لا زالت قائمة ... حسب ( -الديباجه- الا ...
- أية مخاتلة مدعاة للاحتقار العالمي، تلك التي تناور بها المعار ...
- ماذا الاعتر اف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل ظل مترددا ومت ...
- القدس : هي الوليمة المتجددة للميتافيزيقا الكونية
- ويسألونك عن بديل استسلام المعارضة السورية (الموارضة : -الأغل ...
- هل الانقلاب في السعودية هو انقلاب (أخواني للاسلام السياسي)، ...
- نصر الله يعتبر سوريا (ايرانية) بداهة !!! البعثيون ( حجاب – ...
- عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة أولوية الحرية والديموقراطي ...
- ( مؤتمر سوتشي ) والتهميش السياسي للمعارضين السوريين الذين لا ...
- بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي با ...
- الاسلام الدستوري الحداثي اليوم بعد قرن من تجربة الثورة الدست ...
- الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكر ...
- إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام ال ...
- شعارات (المنفخة أو الفخفخة القومية االإيرانية) المتحدية والت ...
- هل موقفنا الرافض للإستفتاء التمهيدي لاستقلال كردستان، كان رد ...
- الانفصال الكوردستاني عن العراق والتقسيمات الإدارية ( الكوردي ...
- هل انتهت الثورة السورية ...؟؟؟


المزيد.....




- قمة مصرية أردنية فرنسية في القاهرة حول الحرب في غزة وماكرون ...
- السعودية تعلّق مؤقّتًا منح التأشيرات لمواطني 14 دولة خوفا عل ...
- بشير خالد لطيف.. وفاة المهندس الذي هزت قضية تعذيبه العراق
- حملة -شفاء-.. جسر حياة يمده أطباء سوريون من برلين إلى دمشق
- قائد الجيش اللبناني: انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليو ...
- مصادر RT: تفاهمات عسكرية بين القيادة العامة شرق ليبيا وتركيا ...
- -أكسيوس-: تحقيق في النواب الأمريكي بشأن تضارب مصالح محتمل بي ...
- صحة لبنان: مقتل سوريين اثنين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنا ...
- الرئاسة المصرية: قادة مصر وفرنسا والأردن بحثوا مع ترامب سبل ...
- بوشكوف: الولايات المتحدة تواصل شن حرب بالوكالة ضد روسيا وتزو ...


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (سوتشي) والمسخرة الروسية الاستعمارية ( التراجيكوميدية ) في الدعوة إلى الحوار (الوطني) بين رعاع العصابات الأسدية الطائفية العميلة للاستعمار ( الروسي والإيراني)، و لقطائهم من حثالات ( المعارضة المصنوعة خارجيا عند الطلب ) ,,,