أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عن منح الملا خامنئي مسکوکات ذهبية لجلاوزته














المزيد.....

عن منح الملا خامنئي مسکوکات ذهبية لجلاوزته


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5760 - 2018 / 1 / 17 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب يتضور جوعا و يطحنه الفقر طحنا و يجد الابواب کلها مغلقة أمامه بفعل السياسات الحمقاء لنظام الملالي، لکن کبير الدجالين و مرشدهم الاعلى الملا خامنئي، لايکترث لذلك خصوصا وإن الشعب الايراني يرفضه و يرفض نظامه القمعي و يطالب بسقوطه، وبدلا من أن يعمل على توفير العمل و الطعام للشعب، فإنه يبادر و بمنتهى الصلافة الى إعطاء جلاوزته في ميليشيات البسيج المجرمة مسکوکات ذهبية لقيامهم بقمع المنتفضين العزل و الاعتداء عليهم.
مبادرة الملا خامنئي هذه تأتي بعد أن وجد الشعب الايراني يهتف بشعار إسقاطه و تغيير النظام و يناضل تحت قيادة منظمة مجاهدي خلق من أجل الحصول على حقوقه کاملة والتي تکون بسقوط النظام فقط، ويعتقد کبير الدجالين بأن بذل المال المسروق أساسا من الشعب للقوات القمعية المجرمة کفيلة بتخليص رقبته من العقاب الذي ينتظره و ينتظر بقية شرکائه في الجريمة، ويبدو إن هذا الملا لايمکن أبدا أن يتخلى عن عقليته الاستبدادية و نظرته الضيقة للأمور و تصوره من إن القوة و القسوة و القمع هي الطريق الوحيد للمحافظة على النظام.
لکن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: لماذا يبادر الملا خامنئي وفي هکذا ظروف صعبة و دقيقة بتقديم مسکوکات ذهبية لجلاوزته؟ ولماذا لم يقدم لهم الهدايا التقليدية التي دأب على تقديمها طوال الاعوام السابقة؟ الإجابة هي لأن منظمة مجاهدي خلق تلعب دورا يشار له بالبنان بين أوساط الشعب وإن الثقة به تزداد يوما بعد يوم، ويکفي أن نقول بأن الشعب صار يردد الشعار المرکزي للمنظمة و المطالب بإسقاط النظام، وإن الملا خامنئي و نظامه يشعروب برعب من ذلك لأنهم يعلمون بأن الطرف الوحيد الذي لايمکن أبدا أن يخلي لهم الساحة و يترکهم و شأنهم هو منظمة مجاهدي خلق.
ليس المسکوکات الذهبية بل و حتى الماسية و کل جواهر العالم الثمينة ليست بإمکانها أن تنقذ الملا خامنئي و نظامه الرث المتداعي الآيل للسقوط من نهايته المحتومة، وإن الشعب وکما إنتفض و ثار على الشاه و أسقطه فإنه سيعود ليعيد نفس تلك الملحمة و يسقط هذا النظام خصوصا وإن منار و قدوة الشعب في عملية التصدي لنظام الملالي و مقارعتهم، هي منظمة مجاهدي خلق التي أخذت على عاتقها مهمة الاستمرار في النضال دونما توقف حتى إسقاط النظام، وسوف يأتي ذلك اليوم الذي سيرى العالم کله في معرض الثورة الايرانية التي أطاحت بنظام الملالي هذه المسکوکات!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجاهدي خلق في قلب الاحداث
- الدائرة تضيق على الملا خامنئي
- عندما هرب خليفة الدجال خامنئي مذعورا
- منظمة مجاهدي خلق هزت کيان الولي الفقيه
- ماهکذا يصنع السلام و الاستقلال سيدة موغريني!
- إنه طريق الحرية و نهاية الفاشية الدينية
- إعتراف رغم أنف النظام
- لا إيرانية و عالمية بوجه نظام الملالي
- الانتفاضة الايرانية تنتصر للتعايش السلمي بين الشعوب
- نظام الملالي يزهق دماء المنتفضين عبثا
- تخرصات الدجال و الکذاب القزم جعفري
- دعم إنتفاضة الشعب الايراني واجب إنساني و أخلاقي و قانوني
- الثورة الايرانية تعود لتنتقم من سارقيها
- دماء المنتفضين المراقة ثمنها إسقاط نظام الملالي
- إيران تثور بوجه الجلادين
- عهد الدجل و الشعوذة في طريقه للأفول
- نظام فاسد لايمکن إصلاحه إلا بإسقاطه
- مخاض الثورة يرعب ملالي إيران
- نظام الملالي على حافة الهاوية
- مجاهدي خلق في مواجهة نظام الملالي


المزيد.....




- عراقجي يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم الخضوع للض ...
- -أونروا-: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا م ...
- قوة الردع الخاصة في طرابلس تعلن إنجاز أكثر من 800 قضية خلال ...
- الاستخبارات الخارجية الروسية: الفاشية الأوروبية هي العدو الم ...
- اكتشاف طريقة معالجة الدماغ البشري للمشاكل الجديدة
- علماء صينيون يطورون روبوتات مجنزرة على شكل حلزون
- نظام غذائي يحمينا من الالتهابات المعوية الخطيرة
- تجربة واعدة تحدد -الوقت المثالي- لاستخدام بخاخ الربو الوقائي ...
- -كوفيد الطويل الأمد- والخرف المبكر.. تحذيرات من علاقة محتملة ...
- فان دام يعرب عن محبته لبوتين ورغبته في القدوم إلى روسيا ليصب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عن منح الملا خامنئي مسکوکات ذهبية لجلاوزته