أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5758 - 2018 / 1 / 15 - 14:58
المحور:
الادب والفن
أيا طيرا..امتص الرحيق
وحال ثبات المذاق، فقرر الرحيل
يفتش - يبحث ببستان الأدب عن طعم جديد
يرصد الزاهي ليحط عليه بمكر وزيغ
فراشة أنتِ.. أم دبور في شكل لطيف
أهديناك الشهد حروفا..فلما زهدت عنا وعزفتِ عن ري غصننا بكلم لطيف؟
أتلوث الحدس، زاغ الشعور؟ فغدا النقاء علقما لأقلام كنا نحسبها قناديل.
....................................................
استديو مكيف.
فلاش كاميرات..تفشي التخمة بحسابتهم "اليورو ----الدولار".
ضيوف كرتون..سيناريو يثير الغثيان.
نفث السم من الشاشات..تنامي الفتنة بين الناس.
إعلام، فضائيات وبرامج..تناولوا شذ السلوكيات.
المخدر الجديد اللامدرج بلائحة وقانون العقوبات.
مذهب للعقل..مثبط للانتماء.
............................................
لو؛
نقشنا الأحلام على الشاشات..لأزهرت قناديلا للرفاق. لفظ الثغر مخاوف الذات..لسكن آحادنا السلام.
لو؛
نظرنا لخيوط الشمس
لشعث الشجر بخريف العام..وشرايين النهر بجسد الحياة
لنفرنا من التطفل على حال الناس.
لو؛
سمعنا صدح اليمام قبل الشروق بثوان.
أو عزف الكروان عند تباشير للصباح.
لعرفنا أن السماء ترعانا..وترسل لنا نفحات ورحمات.
أحمد سيد نور الدين
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟