فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 18:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شرع نظام الملالي وبعد الضربة الموجعة فکريا و سياسيا و أخلاقيا و التي تلقاها من جانب الشعب الايراني على أثر إنتفاضته الباسلة التي أرعبت النظام و هزته بعنف، في نشر الاکاذيب و الدحايات المغرضة بهدف النيل من الانتفاضة و من أجل إعادة شئ من المعنوية و ماء الوجه الى جلاوزته المدحورين، وهو يسعى للتأکيد من إن الامور کلها على مايرام وإنه يمسك بزمام الامور بيده، لکن وعندما ننظر الى الواقع بهدوء و روية نجد خلاف ذلك تماما.
نظام الملالي الذي دأب على نشر الاکاذيب و الامور المضللة عن المقاومة الايرانية عموما و عن منظمة مجاهدي خلق خصوصا ساعيا لإظهار نفسه في موقع القوة و الاقتدار ومن إنه يلاحق معارضيه من منظمة مجاهدي خلق بشکل خاص بل و يطالب دولا أوربية کفرنسا لملاحقتهم قانونيا، فإن الاقدار تشاء أن تفضح هذا النظام و تکشف عريه التام حتى من ورق التوت، إذ وبعد أن علمت منظمة مجاهدي خلق بتواجد خليفة الدجال خامنئي في أحد مستشفيات مدينة هانوفر الالمانية، فإن المنظمة سارعت لملاحقته قانونيا بما لديها من معلومات عن هذا الدجال المجرم و إرتکابه للکثير من الجرائم و المجازر، ولأن المنظمة تعتمد دائما على معلومات مستسقاة من مصادر موثوقة، فإن الجهات الالمانية بادرت الى التحقيق في القضية وهو مادفع بخليفة الدجال خامنئي الى الهرب مذعورا کاللصوص و المجرمين خوفا من جرجرته أمام المحاکم و معاقبته على جرائمه.
عملية هروب هذا الملا الدجال تثبت و تؤکد حقيقة أن الشعب ومن خلال قوته الطليعية المناضلة من أجل الحرية، مجاهدي خلق، صار في موقف بعد الانتفاضة الباسلة بحيث يمکنه مطاردة الملالي المجرمين و مقاضاته، وهذا واحد من أهم ثمار الانتفاضة و إثبات عملي على إن الانتفاضة مازالت مستمرة و إن النظام مازال يواجه الخطر.
الانتفاضة الجديدة التي خططت لها و قادتها بحنکة و دراية منظمة مجاهدي خلق، هي وکما قالت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي، تختلف عن إنتفاضة عام 2009، إذ إنها جاءت في توقيت مناسب و وسط أوضاع و ظروف مناسبة تماما من مخیلف الاوجه، ولاشك من إن النظام يشعر بالرعب الکامل ولکنه کعادته يسعى کذبا و دجلا إظهار العکس.
الانتفاضة مستمرة بطرق و اساليب مختلفة تحددها منظمة مجاهدي خلق وإنها لن تقصر قيد أنملة في الکفاح من أجل تحقيق أهداف و أماني الشعب الايراني و في مقدمتها إسقاط هذا النظام.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟