ابليس الثائر الشجاع

عبدالله عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 17:23
المحور: الادب والفن
    

سأرمي عصاي لأشق القدر
بيادر قمح الى سنابلك
ولترتفع امواج الاقحوان
معلنة
لقد تمت البشارة
بعد أن اعتدل على الكرسي
قائلا
قولي انا فلانة بنت فلان
اطعمته من تفاحي
فصعد الى جنتي
عاريا
الا من الخطيئة الاولى
تم البيان
ايها الوقت
متى تنبت
لقد مللت تسلق الهاويه
صعودا
أيها الوقت
متى تتوقف
في هذه المحطه تركت بعضا مني
اريد ان اسقيه اقداحي
لم يبقَ الا القليل

***

رفيقي إبليس، ايها المتمرد الأول،المولود من النار ، أيها الرافض في زمن السجود ، كم كنت عظيما عندما قلت (لا)، سيد الكلمه ،لقد غزلت معاني الحرية والثبات على الحق،فكنت خير بداية ،يا نهر الشموخ كم سموت وكانوا أذلاء.
ابليس العظيم
بنو جنسي وقومي يتجاسرون عليك ، يأكلون الكستناء بمتعه وبعد أن ينتهوا يحمدون الله ويشتمونك ،أغفر لهم ايها العظيم ، فقد أضلوا الطريق ، باعوا نهارهم بظلاهم ، جهلوا الحق فكانوا اتباع باطل، صلوا ركعات ولكن على تراب،
زين لهم السقوط المدوي ، فقرأوه لصغارهم،
جهلا ، واسموه نبيًا وقالوا عنه سيد الخليقه، من أجل قضمة تفاح هوى فهوينا،
أيها العظيم علمنا أن نقول (لا)، فأكثرنا اصبح خرافا والباقي نعاجًا، علمنا أن نثبت على طريق الحق منارة، علمنا فن الثورة ،
أيها العظيم ادخلنا معبدك لنتعلم سر الكلمه وأن نقول (لا).

***

كم انت شهي ايها التفاح
اخضر كنت ام احمر
أيها التفاح
كيف أسقطت الله
فأسقط آدم إلى الأرض
وكيف أغرتك حواء
هل رقصت أمامك عارية بشعرها الذهبي
ام لامست تفاحتيها
وقطفت الأخرى
هل تمايلت لك
من ورائها
ام هي حبكة من الأرض
صعدت السماء
لتسقط مرة أخرى
من أوقع من أيها التفاح

#عبدالله_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات