سائد أبو عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 01:56
المحور:
الادب والفن
الشاعر - سائد أبو عبيد
كنتُ أُخَلِّدُ صوتَكِ في أُغنيةٍ تشبعُ نفسي
تُضجِرُني أثقالُ الصمتِ
وإحساسي في معنى الخيبةِ
كنتُ عنادًا حينَ الريحُ سقتني الغربةَ
زرعَ المنفى بي أوتادا
وشحذتُ أنا من قمرٍ صورتَها الحلوةْ
عُبِّئتُ أثيرًا و نفيرًا
رشة عطرٍ من صرَّتِها
ومرايا للتيهِ أمامي
وإمامٌ خانَ عمامتَهُ
وزعيمٌ خانَ أمانتَهُ
ليسَ سوايَ يكونُ إِمَامي
صرتُ أُعتِّقُ عشقّكِ
تسكِرُني أنسامُ الشرفةِ حين دعاني البحرُ إليكِ..
إلى مينائِكِ
قمتُ لأهدَمَ سورَ الليلِ
أعودُ إليكِ
إلى أمكنتي
أجمعُ ما سلبتهُ الريحُ لنايِ الجدةِ
عدتُ أخلِّدُ صوتَكِ
13-1-2018
#سائد_أبو_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟