أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وارتزاق وعمالة لقطر...














المزيد.....

لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وارتزاق وعمالة لقطر...


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا نتوقع مثل هذه إذا حدثت في بنية المنظومة الخليجية ستأتي من الإمارات ومن ثم الكويت الأكثر حداثة ...لكن آخر مايحطر على البال موضوعيا ومنطقيا أن تنشق ( قطر) الوريثة العلنية لسلفية الإسلام السياسي ( الأخوان المسلمون) ، وذلك بعد عملية القطع السعودي مع ( السلفية الوهابية والأخوانية ) وتبنيها لخط إسلامي وسطي يتكيف منهجيا وسياسيا مع منطق الحياة للمجتمع الدولي والإنساني، أي من إسلام يدعو العالم للتكيف مع منطوقه العقدي وفق سلفية ( الإسلام السياسي) بكل تياراتها، إلى إسلام يقوم على مبدأ دوران الأحكام بدوران الأزمان، وهي بهذا المعنى تلتحق بخط الأزهر الشريف ومرجعيتنه في العالم الإسلامي، ومن هنا تقارب السعودية مع مصر الأزهر وابتعادها عن ( التأسلم السلفي) الذي ورثته قطر ، وقد كنا مسرورين لذلك ،أن المجتمع الدولي أسند رعاية (السلفية السياسية ) لقطر وهذا يعني تخفيض المجتمع العالمي لمرتبة السلفية من دولة إسلامية هي الأكبر (السعودية ) ‘لى دولة عربية إسلامية هي الأصغر، تحتمي بإ علان ولائها علنيا وصريحا لأمريكا من خلال التأسيس لعلاقة افتصادية سياسية -إعلامية تطبيعية مع إسرائيل ، حيث أمريكا صاحبة القاعدة العسكرية الأكبر في قطر كانت بمثابة تطمين لها أنها محمية في رعاية الحماية الأمريكية ، وبامكانها إعلاميا أن تقدم هويتها عبر فقاعات ثفافة إعلامية ( عروبو- إسلاموية شعبوية، هي وريثة للمصالحة بين الناصرية والأخوانية ...

لا يمكن إعلان موقف عداء للمتغيرات في السعودية ، فهي معركة الورثة الشباب الذين لا نعرف من فيهم المستبد ومن فيهم الديموقراطي، وسننتظر النتائج التي سيختارها شعب المملكة التي تتبدو حتى هذه اللحظة تحضر كحركة حاملة للتطور والتفدم والحداثة للسعودية .....سيما أن الدولتين الأكثر قربا من الانفتاح والمدنية والحداثة (الإمارات والكويت )، تقف مع شقيقتهما الكبرى ( السعودية ) عبر وعي كامل بأهمية وحدة الموقف العربي وراء قيادة السعودية للنضال ضد الأطماع الإيرانية التوسعية ، حيث بدا الموقف القطري - والأمر كذلك- كخيانة للهوية الخليجية والعربية والإسلامية وفق الدور الذي رسم لقطر دوليا في رعاية وحماية السلفية، بعد انكشاف الكثيرمن المعطيات حول الرعاية المطلوبة أمريكيا من قطر( لتسمين داعش لذبحها) على طريق البحث عن قربان جديد للإله الكوسموبوليتي المتخفي لقوى السيطرة والهيمنة الغامضة الجديدة في العالم ...

من سوء حظ الشعب السوري أن الأقدار الدولية جاءت متطابقة مع المصالح الدولية في بفاء الأسدية ، ولوعبر فناء الشعب السوري، وأن الشعب السوري أعطى أعظم ما عنده من شهداء لكنه بالتوازي فاضت مجاري التصريف الصحي المجتمعي عن بشر ما كنا نعتقد أنه يمكن أن يكون في مصارفنا الصحية أوساخ غلى هذه الدرجة من الصغار الأخلاقي والإنساني الذي ظهر لدى المعارضة التي نمت كطفيليات على جسد الثورة ..

حيث أنهم كلما سخقهم الروس يهزون أذنابهم سعادة وفخرا ككلب ( تشيخوف ) الذي يعرفه الروس جيدا، وهو أنك كلما رفسته ونهرته ازداد تضرعا وتذللا وتقبيلا لحذائك كما يفعل الراعي الروسي مع المعارضة السورية التي تم تصفية كل ما تبقي بها من عناصر ومكونات الثورة الأولى للشهداء ، لكن الثورة ستبدأ من جديد باشكال جديدة بعد أن تخلصت من أوشايها وأوساخها في قمامة سوتشي وموسكو ....وكأن المعتوه بشار (الجزار الحمار) وقطعانه العسكرية والأمنية قد قرر أن ينتحروا جماعيا مع طائفتهم التي لم يبق أكثر من الثلث من شبابها على قيد الحياة ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة ت ...
- الثورة السورية كفعل دائم ينبغي كسبه يوميا .. ضد النظام ومعار ...
- كما لو أن سوريا الأسد لا زالت قائمة ... حسب ( -الديباجه- الا ...
- أية مخاتلة مدعاة للاحتقار العالمي، تلك التي تناور بها المعار ...
- ماذا الاعتر اف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل ظل مترددا ومت ...
- القدس : هي الوليمة المتجددة للميتافيزيقا الكونية
- ويسألونك عن بديل استسلام المعارضة السورية (الموارضة : -الأغل ...
- هل الانقلاب في السعودية هو انقلاب (أخواني للاسلام السياسي)، ...
- نصر الله يعتبر سوريا (ايرانية) بداهة !!! البعثيون ( حجاب – ...
- عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة أولوية الحرية والديموقراطي ...
- ( مؤتمر سوتشي ) والتهميش السياسي للمعارضين السوريين الذين لا ...
- بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي با ...
- الاسلام الدستوري الحداثي اليوم بعد قرن من تجربة الثورة الدست ...
- الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكر ...
- إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام ال ...
- شعارات (المنفخة أو الفخفخة القومية االإيرانية) المتحدية والت ...
- هل موقفنا الرافض للإستفتاء التمهيدي لاستقلال كردستان، كان رد ...
- الانفصال الكوردستاني عن العراق والتقسيمات الإدارية ( الكوردي ...
- هل انتهت الثورة السورية ...؟؟؟
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!! انتش ...


المزيد.....




- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
- ربما هناك أمل.. ماسك يشيد بقرار المحكمة العليا البريطانية حو ...
- حكومة نتنياهو تصف الوضع بالـ-خطير على أمن إسرائيل- وتتحرك لإ ...
- إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو ب ...
- دوديك: على الغرب التوقّف عن شيطنة روسيا و محاولة فهم ما تريد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وارتزاق وعمالة لقطر...