أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفوان الحريرى - قصة انتخابات














المزيد.....


قصة انتخابات


صفوان الحريرى

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 08:05
المحور: كتابات ساخرة
    


قصىة قصيرة جدا
قصة انتخابات
الثعلب الشاحب والحمل الكاذب
عاش "درويشيان" في افغانسان في مدينة تسمي بغلان لكنه عاش بعقلية قريته التليدة "ممر واخان". عاش يزرع الحشيش في سلام ومطمئن بالايمان ، كل يوم يحكي لاطفال قصة الثعلب الشاحب بلا ملل او تقصير
جاء الروس وذهبوا وجاء الامريكان وذهبوا وجاءت القاعدة وطالبان وجماعات باسماء شتى وهو لا يهتزشامخ كالجبال ويحكي بلا ملل حكاية الثعلب الشاحب
حتى كانت الكارثة ، حين اعلنوا انهم سيقيمون هذا العام في البلد انتخابات ، نظفوا الشوارع ، وضعوا الزينات والمكروفونات والسرادق وجاء ناس يتكلمون كثيراويصرفون كثيرا ومعهم سلاحا كثيرا، واعطوه بطاقة انتخابية
منذ اللحظة الاولي ، حين لمسها شعر بالضعف ، وكان يظن انها ملوثة بامراض خطيرة ولهذا وضعها في غلاف اضافي متين من البلاستيك ، عاني ما عاني "درويشيان " منذ استلم البطاقة - اعراض خطيرة ابسطها غرغرة الكلام ، وكثرة رؤية علامات الاستفهام فوق الجبال ، ثم علت بطنة بطريقة ملفته ، قالت له امرأته يجب ان تحلل في المستشفي العام ، ذهب للمستشفي العام فوجد طابورا كبيرا من الرجال كلهم ببطن منتفخة ، وقف مدير المستشفي وقال لاتخافوا هذه حالة غير مفسرة انها حالة في تاريخ الطب تشبة حالة الحمل الكاذب ، كل ما نعرفه الان انها حالة لها علاقة بالانتخابات وبطاقة الانتخابات يمكن لكم تسميتها مؤقتا تسمم "الانتخابات الكاذبة "



#صفوان_الحريرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحترس على عضوك يامواطن
- الانسان المعاصر بين عنصرية السياسة والاعلام
- الإخوان المسلمين والانتحار الجماعي مشهد يبحث عن منطق
- من قصائد الثورة - تفسير مؤقت وحقيقة مؤجلة
- سبعة في سبعة ( مقال رقم 9)
- عربة اسمها الهستريا
- قصة قصيرة للوطن
- قضية مفتوحة مفتوحة
- لا احد يحملق في الحقيقة
- قد سرقوا منا الثورة يا سادة عند صلاه الفجر
- سبعة في سبعة (8) لماذا تحول الربيع العربي الى الذبيح العربي ...
- قصائد الثورة
- قصيدة شعرية -الخطاب الاخير لفخامة الرئيس-
- قصيدة الثائر والداعر
- سبعة في سبعة (7) وعند العرب كل انتخاب انتحاب
- سبعة في سبعة (6) الرقص على حافة الديمقراطية
- سبعة في سبعة(5)- الأعراض المزمنة للأحزاب الحاكمة العربية -
- التهويمات السياسية وكتاب الف ليلة وليلة
- الرئيس والجني ميمون الحكيم - قصة قصيرة -
- الهروب من ضباب الموتى قصيدة مهداه الى الوطن العربي


المزيد.....




- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفوان الحريرى - قصة انتخابات