ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5751 - 2018 / 1 / 8 - 17:43
المحور:
الادب والفن
أقمتكَ نبوءة أدمَنَتها خطواتي الحثيثة إليك..
فأُمسك بتلابيب ضفافكَ كوردةٍ تَشفّرَ نداها بعطركَ الثري..
لأبلغَ الغيم!!
يااااااه..وصَدفتَ..
حينَ يلتقي الفجر بأغصانِ زيتونكَ الموشحِ بنهارِ جُلناركَ الغصين..
أندهشُ إجلالاً !!
للوحاتِ ربيعكَ الملوّن برافدِ شاطئكَ الجميل..
مُسبّحة بأريجِ قصتكَ الأثيرة..
وكأنّي في مرسمِ قلبك..
ومن فناركَ الرافديني أنطلق ..
لتتقد مواسم قطاف الياسمين داخلي ..
أسكنكَ قارباً يخافُ رحيل سفحكَ الممغنط بالجوى..
أأُقاصصُ نفسي على وطنٍ جاءني بافتراضِ الصدف..
يُضاهي طقوسي وشغفي كيْ أتبع به السطور..
لإعتقادي بكَ كتاباً لا كحرف ..
فشموسكَ الوضاءة هي من أهدتني لهذا الحلم..
أرفعك!!
كالحَضر الذي سبق حروفي التي ملّها الضياع وأعتصرها الألم..
فأكون وريثةَ شذاكَ المُغري..
أغفو ليتعطر بك حياء الطريق..
وأجدكَ هنااااااك ..
قلباً بحجمِ وطنٍ يباغتهُ الهيام..
كيْ أُعلنُكَ حاضراً لقادمٍ يسرق اللحظات ..
وبراءةَ إختراعي
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟