هل للكذب باسم الدين اقدام

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5750 - 2018 / 1 / 7 - 14:42
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

هل للكذب باسم الدين أقدام
محمود فنون
7/1/2017م
نعم للكذب أقدام "الأميبيا" وللأميبيا أقدام كاذبة .
هي أقدام كاذبة ويراها المريدون أقدام من فولاذ بمقدار التضليل الذي يغمرهم وبمقدار ثقتهم بالشيخ الذي يضللهم .
عمرو خالد وهو داعية مصري قال : "رايت الله في ميدان التحرير "
قال هذا وكرره عدة مرات .
عندما يقول الشيخ رأيت الله او رأيت النبي وفقا لتحليل معين فإنه يكون قد رآهما حقا .
انتبهوا : إنك في الأحلام سواء كانت أحلام يقظة او أثناء النوم ، فإنك إن رأيت النبي أو أي من الرموز المقدسة فإنك بكل تأكيد تكون قد رأيتها حقا . أما رؤية رموز أخرى فقد يتمثلها الشيطان الذي يعجز عن تمثل الرموز المقدسة .
ووفقا لهذه الرؤيا فإن عمرو خالد قد شاهد الله حقا وفعلا.
وهو بهذا يحقق نتيجتين :
الأولى : أنه هو شخصيا قد انضم للرموز المقدسة وإلا كيف كان له أن يرى الله .
والثانية : يقول روايته لتمشية موقفه وما يدعو إليه..
ولم يسبق ان سمعنا مثل هذا الإدعاء من قبل .
وداعية آخريقول :
جمال عبد الهادي وهو داعية يقول إنه شاهد جبريل في ميدان التحرير!!
جبريل في التراث الإسلامي هو الذي نقل القرآن للنبي محمد ولم يسبق أن ادعى احد من المسلمين أنه رآه.
شاهدو الفيديو
https://www.facebook.com/1004026645/videos/10213245207977115/
إن هناك شخوصا يستغلون منزلتهم ويكذبون على مريديهم ومستمعيهم وكذلك يجدون من يسوق كذبهم بمقدار المصالح المحققة أو بمقدار ثقتهم العالية بالشيخ أو القائل أيا كان، وبمقدار التسوس الذي أصاب قدرتهم على التفكير وتمحيص ما يسمعونه.

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات