أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة تمرد الفقراء أم الفئات الوسطى أم ( ربيع الديموقراطية لمجتمع الشباب الإيراني والإنساني....)














المزيد.....

هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة تمرد الفقراء أم الفئات الوسطى أم ( ربيع الديموقراطية لمجتمع الشباب الإيراني والإنساني....)


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المفكر الكبير ( الطباطبائي) الذ أعدمه الخميني ، قال قبل إعدامه للصحافة ، ردا على سؤال كم هي الألوف التي خسرها المجتمع الإيراني بعد ثورة الخميني ؟؟؟ أجاب (هي واحد فقط ... وهو الإسلام ...!!! ) ...

من الواضح أن الطباطبائي ليس مـتأسفا على الإسلام ( اللاهوتي ) كونه مفكراعلمانيا يساريا ، فهو إذن يعتبر أن انتصار الإسلام ( الفقهي ...ولاية الفقيه ) هو على حساب (الإسلام الحضاري) الذي شارك به الفرس في الحضارة الإسلامية التي شكلت في القرن الرابع الهجري نواة ومركز الحضارة الإنسانية على حد تعبير المستشرق الكبيرآدم متز .
..
التقدم الفارسي الحضاري على باقي القوميات في التاريخ الإسلامي ، جعل الشخصية الفارسية تحمل مركب تناقض وجوديا وتارايخيا ،حيث لم يتحملوا يوما فكرة هزيمتهم أمام العرب (الأعراب) في الجزيرة العربية القاحلة والتابعة، ولذا حافظ الكثيرون منهم على ( التقية) التي تضمر المجوسية وتظهر الإسلام هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن الفرس الذين آمنوا بالإسلام كعقيدة ، ظلوا دائما متشككين بالدور الريادي والقيادي للعرب في التاريخ الإسلامي بمثابتهم هم الأولى مدنيا وحضاريا بقيادة الإسلام والمسلمين...

ولذا وصلوا إلى حد نسبة الإسلام الحقيقي النبوي لهم ( عبر الحسين حفيد النبي كونه تزوج ابنة كسرى (يزدجرد) بعد هزيمتهم، ليشكل بذلك عائلة البيت النبوي بالتناظر والتوازي مع الأكثرية الإسلامية لأهل السنة والجماعة عبر التاريخ، حتى ظهر مكر التاريخ مع الثورة الخمينية على شكل ردة فعل ( فقهية ظلامية تتعارض مع أوهامهم مع الدور الحضاري الذي سينسب لهم عبر التاريخ ...وذلك عبر انتساب قيادة ثورتهم بما فيهم الخميني إلى الخط الإسلامي الأخواني السني ( حسن البنا وسيد قطب ...) الذي أخفق بتحقيق أي انتصار سياسي منذ نشأته في عشرينات القرن العشرين ، بينما الانتصار الوحيد للإسلام السياسي هو انتصار الإسلام الشيعي الذي يكفر لدى بعض الفرق الإسلامية السنية بسبب دوره كحصان طروادة للقوى الخارجية الغازية لديار الإسلام عبر التاريخ وفق ابن تيمية ، متوجا ( بالثورة الإيرانية واشتقاقاتها لاحقا التي رفضت شعارات القومية العربية واليسارية المهزومة ،لتحل محل الشيوعية الرسمية البروقراطية ( المسفيتة) بوصفها العدو المطلوب دوليا وإسرائيليا لا ستمرار انتصارات الغرب بقيادة أمريكا عبر صناعة هذه الفزاعة الإيرانية الامبراطورية التي لا يخجل نبيها أن يتجرع كاس السم الذي أهداه له صدام حسين حسب تعبير الخميني ، وذلك ثبل أن يشربه الأخير شنقا ....

لكن يبدو أن الأمريكان اليوم اكتفوا بالدور الإيراني في إشاعة مناخات الفوضى الخلاقة ، وأن صفحة الملالي قد انقلبت أمريكيا وغربيا ، إن انتصرت ثورة الشباب اليوم أم انهزمت كما يقول مفكرو الثورة اليوم ...الذين نختلف مع بعضهم من المتمسكين ميكانيكيا بالشعارت الطبقية للثورات، الذين يعتبرون أن الثورة الإيرانية اليوم هي ثورة الفقراء والجياع، وهي تختف عن سابقتها (كروبي) بأنها كانت تورة الفئات الوسطى للتي لم تتجاوز سقف نظام ولاية الفقيه..!! الذي راحت الثورة اليوم تعلن ضرورة اسقاطه وأسقاط السلطة الدينية اللاهوتية وولاية الفقيه ...

حيث هذا الشعار الرئيسي للثورة يعكس الوعي الشبابي ( و ليس الجوع) الجديد لعولمة ثقافة الديموقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان ، وهي ستنجح لأنها تعبر عن مدى نضج المجتمع المدني والوعي المدني إيرانيا وعالميا لدى الشعوب ، إذا لم تخنها قوى نخب الهيمنة الدولية الغامضة التي بشرت وتبشر بهذه القيم الثقافية الديموقراطية عبر قرون، لكنها لا تلبث أن تخونها وتغيرها كما تغير جواربها عندما تتطلب مصالحها الضيقة لدرجة أن تحمي حتى أنظمة بدرجة وحشية الأسدية ،وتخون شعبا مستعبدا مقهورا ندر في التاريخ شعب مثله في تقديم التضحيات والدم في سبيل الحرية والكرامة ...





#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية كفعل دائم ينبغي كسبه يوميا .. ضد النظام ومعار ...
- كما لو أن سوريا الأسد لا زالت قائمة ... حسب ( -الديباجه- الا ...
- أية مخاتلة مدعاة للاحتقار العالمي، تلك التي تناور بها المعار ...
- ماذا الاعتر اف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل ظل مترددا ومت ...
- القدس : هي الوليمة المتجددة للميتافيزيقا الكونية
- ويسألونك عن بديل استسلام المعارضة السورية (الموارضة : -الأغل ...
- هل الانقلاب في السعودية هو انقلاب (أخواني للاسلام السياسي)، ...
- نصر الله يعتبر سوريا (ايرانية) بداهة !!! البعثيون ( حجاب – ...
- عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة أولوية الحرية والديموقراطي ...
- ( مؤتمر سوتشي ) والتهميش السياسي للمعارضين السوريين الذين لا ...
- بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي با ...
- الاسلام الدستوري الحداثي اليوم بعد قرن من تجربة الثورة الدست ...
- الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكر ...
- إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام ال ...
- شعارات (المنفخة أو الفخفخة القومية االإيرانية) المتحدية والت ...
- هل موقفنا الرافض للإستفتاء التمهيدي لاستقلال كردستان، كان رد ...
- الانفصال الكوردستاني عن العراق والتقسيمات الإدارية ( الكوردي ...
- هل انتهت الثورة السورية ...؟؟؟
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!! انتش ...
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة تمرد الفقراء أم الفئات الوسطى أم ( ربيع الديموقراطية لمجتمع الشباب الإيراني والإنساني....)