أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خالد حامد - ابيض اسود














المزيد.....

ابيض اسود


خالد حامد
كاتب

(Khalid Hamid)


الحوار المتمدن-العدد: 5748 - 2018 / 1 / 5 - 20:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



منذ مدة ليست بالقليلة وأنا افكر جليا بعمل مقطع مصور اوضح فية طريقة تفكير العقلية الشرقية التي لا تنفك ان تخرج نفسها من الثنائيات . ولكن فضلت كتابة الموضوع لعتبارات كثيرة .
ولالكن ندخل صلب الحديث ونضرب مثال بسيط حول موضوع الثنائيات
فعندما يحدث ابسط خلاف في وجهات النظر في مجتمعنا كل يراه الحق والصواب بجانبة ولا يتعب نفسة ابدا بالقاء نضرة خارج صندوق عقلة المغلق وتراه يقصي الاخر لدرجة كبيرة خاصا اذا كان صاحب الافضلية من القوى بأوجهها و بتفسيرتها الكثيرة
وهذا ينعكس ايضا في طريقة ادارة الحكومات الشرقية لشعبها وطرق اقصاها الدكتاتورية بحق معارضيها لسبب بسيط هوا انها تراه كل الحق معها وترا نفسها ضل الله في ارضة
وبتالي لا تعطي او تفسح المجال لئي فكرة او توجة جديد خارج عن المألوف قد يكون فيها الكثير من الحلول التي تواجة المجتمع وبالنهاية تراه مجتمعاتنا جيلا بعد جيلا وصلت مرحلة المازوخية الفكرية مع استثنائات حدثت او قد تحدث هنا وهناك بسبب ضروف موضوعية .
وايضا نرا ذالك جليا من الناحية الدينية والمذهبية فعقلية الشرق اوسطي كمثال المسلمين بحكم اغلبيتهم العددية وصوتهم العالي في المنطقة قد قضت الكثير من الاعوام وهيى تتعامل تحت مبدأ اما معي او ضدي متانسية كل الحكم والمورثات التي ذكرت عن النبي او الصحابة التي تحث على التعايش السلمي المتنوع فعندما تناقش اي مسلم متدين نسبيا تراه يرى كل مخالفيه على خطأ ويراه مصيرهم في جهنم وبأس المصير وكأن الدنياه خلقت من لون وعقل وطبيعة واحدة وهيى بالتأكيد الهيئة التي يراه بها نفسة .
والمضحك المبكي ان هذا الصراع تجدة اشد واكبر داخل الكيان الاسلامي نفسة واقصد هنا من الناحية المذهبية فقد سمعنا وشاهدنا على مدار السنين تلك الاصوات التي تنادي بتكفير السني او الشيعي ووصلت في الكثير من الاحيان الى مرحلة المواجهة المباشرة والتي قتل واصيب الكثير من ( المسلمين ) نتيجة هذا الصراع المذهبي في الكيان الواحد .
ونشاهد ذالك ايضا من الناحية القبلية او المناطقية وكيفية تعصبهم حد الافراط لطرفهم او جماعتهم على حساب الطرف او الجماعة الاخره وأن كانو على باطل نعم فامفهموهم لـ ( انصر اخاك ضالم ومظلوم ) هكذا
اما من ناحية التوجهات السياسية فلكم في اليمين المتشدد واليسار المتشدد ابسط مثال في العالم فنراه الصراع على اشدة بين هذان التياران في اللوذ على زمام الحكم من اجل تحقيق مأربهم السياسية والاجتماعية واقصاء الاخر .
المشكلة الكبيرة التي نواجهها في مجتمعاتنا هيى عدم قبول الاخر وعدم قبول الوسطية و عدم تقبل اي فكرة تؤثر على نمط تفكيرنا او حياتنة حتى وان كانت افضل فعندنا الانسان اما ابيض او اسود وينسى ان بين هذين اللونين هناك اللون الرمادي و يتناسى مجتمعنا ان فصول السنة اربعة وليست فصلا واحد ومابين هذة الفصول تحدث بعض التقلبات التي تخلط بين فصلين في أن واحد
وان هناك اكثر من عملية رياضية ممكن ان توصلنا الى نفس النتيجة وأن هناك اكثر من شارع ممكن ان يوصلنا الى المكان ومابين الليل النهار هناك الفجر .
الذي نريدة اذا ليس بالضرورة ان تكون افكارنا ومعتقداتنا هيى الاوحد وهيى الافضل والاصح يجب ان نعيش ونتعايش مع المختلف ونؤمن ونحمي كيانة وافكارة مع الاحتفاظ بحدود معينة لايجب ان يتجاوزها اي طرف فألمثلث له ثلاث اضلاع و من الخطأ الكبير ان نقف امام ضلع واحد ونراه بلون معين ونفرض ان كل اضلاعة هكذا .



#خالد_حامد (هاشتاغ)       Khalid_Hamid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي من التأسيس الى اربعينات القرن المنصرم
- اليسار في العراق من البداية الى غاية تأسيس الحزب الشيوعي
- بحث حول ثورة الاشتراكيين الاولى
- العوامل العاطفية المحركة للجماهير
- شرح كتاب اصل الاسرة والملكية الخاصة والدولة 2
- شرح كتاب اصل الاسرة والملكية الخاصة والدولة


المزيد.....




- الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة ...
- عقوبات أميركية على 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل -النفط غير ...
- كيف أدت الحروب في المنطقة العربية إلى زيادة أعداد ذوي الإعاق ...
- لماذا تمثل سيطرة المعارضة على حلب -نكسة كبيرة- للأسد وإيران؟ ...
- مام شليمون رابما (قائد المئة)
- مؤتمــر، وحفـل، عراقيان، في العاصمة التشيكية
- مصادر ميدانية: استقرار الوضع في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة ...
- إعلام: الولايات المتحدة وألمانيا تخشيان دعوة أوكرانيا إلى -ا ...
- نتنياهو: نحن في وقف لاطلاق النار وليس وقف للحرب في لبنان ونن ...
- وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار وي ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خالد حامد - ابيض اسود