كامل راهي مرزوك
الحوار المتمدن-العدد: 5746 - 2018 / 1 / 3 - 17:31
المحور:
الادب والفن
•••••••••••••••••••••••••••••••••••تبعتُ خُطُواتي ؛ أبحثُ عني ، في هذا الخِضَم ! أيّها الخيالُ الجامحُ المُسربلُ بالخفافيش ، لا أريدُ الظلام . نزيفُ الورودِ هذا العبير ، نزيفُ الوريدِ هذا الكبرياء . أعماقُ الشمعةِ الضياء ، أعماقُ الكونِ السؤال ، أعماقُ المدى الرؤى ؛ أينَ الإنسان ؟! توشّحت النجومُ بالحياة ؛ أيّتها الأرض ، ماأزكى هذا التراب ! بعيدا في الظلال ؛ تسكنُ الرغبة… هناك في الهجيرِ الانتقام . أبحثُ عن شيءٍ مفقود ؛ نفسي… لماذا أحرقتني الكنيسة ؟! أنا في مراحلِ الصلب ، مُعلّقا على شُحِّ النفوس ، الرجمُ لُغةُ الانتهاء… لن أبكي ؛ لكن صوتي يعبرُ الوديان : أيها القابعُ في الكوخ ، لن يتوقّف النهر ، سيُعمّدُ المسيحُ هنا . للحسين ثأرٌ من القاتلين ؛ في كل جيل ؛ حتى يعودَ الحسين وأبوابُ الكوفةِ العهدُ المعهود . رحلت لوحةُ المسير ، الذي يراها يخشعُ من مصير ؛ ماذا أودعَ الرسّامُ فيها ؟! نفسُه ، كلماتُه ، هوَ ؟! لم يرحل بعد ؛ خُطُواتُهُ ألوانٌ ، حروفٌ ، اقتفاء .
#كامل_راهي_مرزوك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟