إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 5746 - 2018 / 1 / 3 - 15:02
المحور:
الادب والفن
حيـن التقينـا
والتقينا وأريجُ الحبِ
في خافقينا
ولهفةُ الشوقِ حرائرٌ
في مقلتينا
وشفيفُ الهمسِ عزفٌ
تغنتْ به شفتينا
حكاياتٌ وحكاياتٌ
كانت لدينا
شغفَ بها القلبُ
وعلى جدرانه
تمَ نقشُ أسمينا
وهل نسي بعضنا البعضُ
حين افترقنا
سنينٌ وسنين
لا ... ما نسينا
وبعد أن كبرنا
و بعد أن ضاعتْ الأحلامُ
من يدينا
في غفلةٍ من الزمانِ
التقينا
لقاءٌ أضاءتْ به الأنوارُ
وتغيرتْ الوانٌ و الوانُ
والعصافيرُ زقزقتْ
بغناءِ فيروز
وقتما كانت فيروز
تشجينا و تطربنا
وعُـدنا صغاراً كما كنا
وكأن الزمانَ واقفٌ
ولا نحن كبرنا
ونسينا كلُ من كان حولنا
برقصةِ الفراشاتِ
حين التقينا
24 / 5 / 2017
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟