أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - على هامش قرار غواتيمالا نقل سفارتها الى القدس














المزيد.....

على هامش قرار غواتيمالا نقل سفارتها الى القدس


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5746 - 2018 / 1 / 3 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    






غواتيمالا هي جمهورية في امريكا الوسطى ، مرت بظروف ومراحل تاريخية من حروب وانقلابات وتعاقب في الحكومات ، وكانت حصلت على استقلالها في العام ١٨٢١ ، وهي أول دولة اعترفت بانفصال سورية عن الجمهورية العربية المتحدة في العام ١٩٦١ .

وهي ايضاً أول دولة بعد امريكا تعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل ، وكذلك هي من سبع دول صوتت ضد قرار الامم المتحدة ، الذي يدعو امريكا التراجع وسحب اعترافها بالقدس عاصمة لاسرائيل .

وكان الرئيس الغواتيمالي جيمي موريس قد اتخذ الاسبوع الماضي أمراً بنقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس اقتداءً بالولايات المتحدة ، وبعد محادثته مع رنيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي تجمعه به علاقة قوية ووطيدة .

وتجدر الاشارة الى أن رئيس غواتيملا السابق رامير دي ليون كاربيو ( الذي حكم ما بين ١٩٩٣- ١٩٩٦) أمر بنقل سفارة بلاده الى القدس ، لكنه تراجع عن قراره بعد أن اغلقت الدول الاسلامية أسواقها أمام البضائع الغواتيمالية ، ولا سيما تجارة الهال الذي تشتهر به .

وقد جاء قرار غواتيمالا بعد الصغعة التي تلقتها امريكا بتصويت ١٢٨ دولة لصالح قرار الامم المتحدة .

ان القرار الغواتيمالي الذي لقي السرور والترحاب من نتنياهو والحكومة الاسرائيلية هو قرار مخز ومعيب ومخالف للقانون ، وقد ردت غواتيمالا على الضغوطات والانتقادات التي وجهت لها بأن " الحكومة الغواتيمالية تحترم كثيرًا المواقف التي اتخذتها الدول الأخرى ، وعلى الآخرين أن يحترموا قرارها " .

قرار غواتيمالا ومن قبلها أمريكا لن يغير من الواقع شيئاً ، فالقدس كانت وستبقى عربية ، اسلامية ومسيحية ، وهي العاصمة الابدية لفلسطين ، منذ أيام الكنعانيين وحتى يومنا هذا وليذهب ترامب وموريس الى الجحيم ، وليشربا من بحر غزة - كما كان يحلو للزعيم الفلسطيني أبو عمار أن يقول .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ضوء قرار حزب الليكود الاسرائيلي فرض السيادة على الضفة ال ...
- صلاة للعام الجديد
- ديوان - غضب - للشاعر اليركاوي مفيد قويقس
- سلامة كيله .. الى متى ستبقى في غيك ..!!
- يا عين ماهل
- ما أسباب الغضبة الاردوغانية المفاجئة على بشار الأسد؟!
- كلمات غاضبة
- الدكتور عمر سعيد وخطابه الفكري النقدي
- صلاح عيسى .. وداعاً
- القيادة الفلسطينية - البديلة - ..!!
- الشيخ صياح الطوري .. لست وحدك في المعركة !
- ملامح الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة
- جديلة الشمس
- الكاتب القصصي والروائي محمد علي طه يحصد جائزة الابداع للعام ...
- تصويت - الخميس - التاريخي الكاسح ..!
- في تكريم شيخ القصيدة الشاعر أحمد الحاج
- فاطمة نزال شاعرة الوجد الروحي
- عندما تكتب الشاعرة العراقية د. هناء القاضي ..!!
- يا قدساه
- الفيتو الأمريكي


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - على هامش قرار غواتيمالا نقل سفارتها الى القدس