مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5743 - 2017 / 12 / 31 - 12:32
المحور:
الادب والفن
بذكرِ اسْمِ العراقِ يَهِـلُّ دَمْعـي
يُزاحِمُ كُلَّ حُبٍّ تَحـتَ ضَلْعـي
وحُبُّ الأرضِ إيمانٌ وفَـرْضٌ
ومُحْتَسَـبُ الـوَلاءِ بِكُـلّ شـرعِ
تحـنّ الأرضُ للأهليـنَ جَمْعـاً
إلى كلِّ الغصونِ حَنيـنَ جـذعِ
إذا مـا غــادرَ الأهـلـونَ عـنـهُ
لـذئـبٍ بــاتَ ملـهـاةً وضَـبــعِ
ويصبـحُ مـثـلَ جــرداءٍ بقـفـرٍ
وتنعـقُ فـيـه غـربـانٌ وتنـعـي
عَجِبـتُ لمـن يُحبّـذُ عنـهُ بُعـداً
ويزعُـمُ أنّـه فـي خيـرِ وَضْـعِ
فــلا عــذبٌ كـزمـزمِ رافـدَيـهِ
وليس كصدرِ أمٍّ طيبُ رَضْـعِ
ألا عـودي إليـهِ بطيـبِ نـفْـسٍ
كعـودَةِ نَـورسٍ لِضفـافِ نـبـعِ
يعاني الغصنُ يُبساً في التنائي
وعندَ الوصْلِ فـي رِيٍّ وشِبـعِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟