أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - سلامة كيله .. الى متى ستبقى في غيك ..!!














المزيد.....

سلامة كيله .. الى متى ستبقى في غيك ..!!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5742 - 2017 / 12 / 30 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هنالك العديد من المثقفين العرب انحرفوا وتحولوا الى " مثقفي " بلاط وسلاطين ، وراحوا يصبون غضبهم على النظام السوري ، ومنهم محسوبين على " التيار اليساري الماركسي " وتم تدجينهم وتقويضهم وشرائهم بالمال النفطي ، من هؤلاء الكاتب " اليساري " الفلسطيني الأتي من بير زيت سلامة كيله ، الذي وقع في فخ العداء للنظام السوري في حربه ضد القوى التكفيرية والجهادية الوهابية المتطرفة ، صنيعة الامبريالية الامريكية ، الذي لا يزال يتشبث بموقفه ورؤيته ويصر على أن ما جرى ويجري في سورية هو " ثورة " ، وصدر له بهذا الخصوص كتاب بعنوان " ثورة حقيقية .. منطور ماركسي للثورة السورية " .

فتباً لماركسيته التي يرى من خلالها بعد كل هذه السنين من الأحداث الجارية ليس مؤامرة تستهدف النظام السوري والدولة السورية كدولة وطنية معادية للامبريالية والرجعيات العربية ، وانما يرى ثورة ضد الجوع والظلم ومطالبة بالحرية واسقاط نظام استمر بمارسة مافيوتيه أعواماً طوال ، وانها ثورة ثرية فيها من البطولات قدر ما فيها من الوحشية التي مارستها السلطة ، وهي حقيقية ..!!!!

ويواصل هذا " اليساري النهضوي " بث سمومه والتهجم والاستهزاء من النظام السوري من خلال السخرية بوضع أقواس فنقرأ : " النظام الوطني " الذي يقود " حلف الممانعة " وعاصمة" المقاومة والممانعة " و" صمود الجيش العربي السوري " و" بسالته " ، وهذه التعابير وردت في مقال له نشره في " العربي الجديد " الممولة من المثقف الفلسطيني القطري عزمي بشارة ، تحت عنوان " مناهضو الامبريالية الأشداء " ويتطرق فيه الى " الملتقى العربي لمواجهة الحلف الامريكي الصهيوني الرجعي " الذي انعقد في دمشق مؤخراً ، وشاركت فيه على حد قوله " زحوف من اليساريين القوميين " ..!!

ويتابع القول : " ولا شك في أن عاصمة " المقاومة والممانعة " تستوعب ذلك ، وبالتالي تحتضن كل هذا الحشد ب" حرارة فائقة .. كيف لا والنظام الذي يحكمها " ينتصر " في معارك " مصيرية " ضد هذا الحلف ، بجيوش " سورية مائة بالمائة " مستوردة من لبنان والعراق وايران ، وخصوصاً من روسيا ، ومن افغانستان وباكستان وغيرها ، بعد أن بات بلا جيش ، ولا سيادة ، حيث أصبحت سورية محتلة من " الحليف الجديد روسيا " .

هذا جزء من " درر " هذا " المفكر اليساري " الذي يعتبر من الأقلام المسمومة ، وأحد أصوات جوقة النشاز وأبواق التحريض على سورية ونظامها الوطني والسياسي الممانع والمقاوم للمشاريع الاستعمارية والامبريالية التقسيمية التي تستهدف تجزئة الأقطار العربية ، ونشر الفوضى الخلاقة ، وبث الفتنة الطائفية فيها .

ويستمر كيله في غيه مع ولي نعمته زعيم السياسة الخارجية القطرية الهارب من وطنه " عزمي بشارة " الذي احتضنته " قطر " التي انفقت مئات المليارات دعماً للعصابات والجماعات التكفيرية المسلحة بغية تدمير الوطن السوري .

سلامة كيله كغيره من زملائه " المثقفين " الذين ساروا باتجاه القارب السوري وسفينة المقاومة ، ثأراً من النظام السوري ، وهم يشكلون طابوراً خامساً ، بعد أن تم شرائهم بالمال القطري والاماراتي والسعودي ، واختاروا الوقوف ضد " الديكتاتورية السورية الخاضعة للاحتلال الروسي ، ولحسن نصرالله " وفق ادعاء هذا المأجور المتأمرك المعادي للنظام السوري .

أفلم يتعظ هذا الكيله ويستخلص النتائج بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بفضل الصمود الاسطوري ، والالتفاف الجماهيري وراء النظام السوري في مواجهة قوى الشر والظلام .

أفلم يعلم كيله أن دمشق تعرضت لأشرس هجمة ارهايية ظلامية ودموية ، وخرجت منتصرة بفضل أسود المقاومة .

آن الأوان لهذا " المثقف " الانبطاحي الذي لا يزال يدعي " الماركسية " و" اليسارية " أن يكف شره ، ويتوقف عن اطلاق صواريخه الكلامية الني لا تصلح سوى شعارات لأحمد سعيد في صوت العرب ..!!



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عين ماهل
- ما أسباب الغضبة الاردوغانية المفاجئة على بشار الأسد؟!
- كلمات غاضبة
- الدكتور عمر سعيد وخطابه الفكري النقدي
- صلاح عيسى .. وداعاً
- القيادة الفلسطينية - البديلة - ..!!
- الشيخ صياح الطوري .. لست وحدك في المعركة !
- ملامح الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة
- جديلة الشمس
- الكاتب القصصي والروائي محمد علي طه يحصد جائزة الابداع للعام ...
- تصويت - الخميس - التاريخي الكاسح ..!
- في تكريم شيخ القصيدة الشاعر أحمد الحاج
- فاطمة نزال شاعرة الوجد الروحي
- عندما تكتب الشاعرة العراقية د. هناء القاضي ..!!
- يا قدساه
- الفيتو الأمريكي
- مظفر النواب والترشيح لجائزة نوبل ..!
- الشاعر والكاتب المسرحي ادمون شحادة في حضرة الموت
- فاطمة أبو واصل .. التكريم المستحق
- مع قصيدة -أناملك .. حكاية - للشاعرة ثناء احمد


المزيد.....




- بـ-ضمادة على الأذن-.. شاهد ترامب في أول ظهور علني له منذ محا ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين في إطلاق نار في العا ...
- 4 قتلى على الأقل بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- بضمادة في أذنه.. فيديو لأول ظهور علني لترامب
- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - سلامة كيله .. الى متى ستبقى في غيك ..!!