ليث الجادر
الحوار المتمدن-العدد: 5741 - 2017 / 12 / 29 - 02:33
المحور:
الادب والفن
لايا أميرتي .. (جمار ) نحرك ..ليس وحده.... مزتي
أنظري ..
الى ما حولك
وكيف ان ..فضاء الغرفه ..
يتسربل بالون الرمادي , بدرجة أغمق من لون
حمالة نهديك
كما اني نسيت , ان أفهمك .. باني ...ايضا ..
أتمزمز , باللون
وأستطعم الصوت ..
انظري الى اكتنازات فخذيك
كم تبدوا هكذا .. هي متواضعه ..
لولا انعكاسات ...نافذة الغرفه
وهي تراقب .. من فوق الطابق السابع
أرصفه الشوارع المستحمه بدبق .. القيظ
وكم هي , رتيبة الايقاع ..
انفاسك, المتحرشه ..
لولا .. صوت جهاز التبريد
.. وهو يشخر ..كمثل شخير الوليد
***
وأنا أشك , باحترافيتي ومهارتي ,اللتين ..حضرتا لك ولثلاث نوبات ...
حلوى النشوه
أشك .. بأثنتين منهما
أنهما .. تحققا بفعل الصمت المفتعل للاشياء .. من حولنا
صمت .. يدلق فيه ..
شيء بنفسجي ,..قطرات أرجوانيه
بين ثنايا انكسارات ..الضوء
وهدءة حمامة .. عشعت ..على حافة النافذه
لا يا أميرتي ..نحن لسنا شركاء في هسيس لحم الجسد
لكن كلينا ..
تعاشر روحه
استطعام .. اللون
وشميم .. انفاس .. الهدءه
وان روحينا .. هي بعض من سفاح مجون اللون
والمواعيد السريه ...لفيء منكسر ...يستمنىء البرد...
خلف نوافذ ..الوهج
لا يا شريكتي !.. أنت لست أميرتي .. بغياب هذه الاشياء
انما , انت ... ثريدتي
#ليث_الجادر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟