أيمن غالى
الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 28 - 09:07
المحور:
كتابات ساخرة
ملاحظة جديرة بالإهتمام في الجاهلية*
لو تابعنا المجتمع في شبه الجزيرة العربية المعروف بالهمجية قبل الإسلام ( موسوعة المفصل في تاريخ العرب، د. جواد علي، جامعة بغداد )، و إللي بنقول عليه " مجتمع / حياة / عصر الجاهلية " كان مجتمع قمة في التسامح الديني؛ يعيش فيه و يتعايش معاً أصحاب العديد و الكثير من الديانات و المعتقدات بدون مشاكل غير الحاجات البسيطة و العادي من عادات العرب من حروب و غزوات و سرقة و قطع طرق و سلب و نهب و سبي و خَوْزَّقة القريب قبل الغريب ( و إللى بتعتبر من مكارم العرب و العروبة ) ..
يهودية، مسيحية، نصرانية، صابئة, مجوسية, و وثنية لمئات الآلهة, و حوالي 36 كعبة تضم كل آلهة الشعوب السامية الشمالية و الجنوبية بدون تمييز، و كانت جميعها آمنة و لها حرمتها عند العرب و توصف بالحرم ( نفس المرجع السابق ) ..
الخلاصة:
إننا ما وصلناش لرقي و تسامح المجتمع الجاهلي - وإحنا عايشين فى عصر الإيمان - نتمني عيشة الجاهلية المتسامحة ..
* الجاهلية؛ مصطلح ظهر مع ظهور الإسلام؛ يشار فيه إلى الفترة التي سبقت الإسلام وتربطها بالجهل من الناحية الدينية ( و إن كنت أرى قذف العرب بما ليس فيهم فى هذه الفترة و إتهامهم بما لم يأتوه من بشاعات من وأد البنات المزعوم و زواج الأخ من أخته و أمه و غيرها من الإفتراءات و إللى ممكن نناقشها فى مقالات أخرى بإستفاضة )
#أيمن_غالى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟