أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سجاد ياسين - ربع دولار -$-














المزيد.....

ربع دولار -$-


سجاد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 27 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربـــع دولار -$-
- ألزموهم بما ألزموا بهِ أنفسهم , كتاب التربية الإسلامية للصف السادس الابتدائي يتألف من خمس وحدات , وكان من المؤمل أن يمتحن ولدي في الوحدة الثالثة لكي يتمكن على أثره من إنهاء الفصل الأول والاستعداد لامتحانات نصف السنة .
- وأنا اختبر حفظهُ و ذكائه مررتُ بحديث نبوي شريف عن ( تحريم السرقة ) يقول [ لعن الله السارق ] , بينما في نهاية الصفحة هناك حقل لمعاني الكلمات .... يعطي المدلول التفسيري لمعنى ( العن ) الوارد في الحديث , وقد جاء بمعنى ( الطرد من رحمة الله تعالى ومن كل خير) ...... بينما كان مدلول ( السارق ) هو كل من يأخذ أموال الناس وحاجياتهم من دون علمهم ورضاهم أو يعبث بها .
- وعندما وصلنا للزبدة ( أهم مايرشد إليه الحديث ) تفاجأة بنقاط سبع :
1- السارق مطرود من رحمة الله تعالى ولاينال الخير .
2- السارق منبوذ في المجتمع ولا يحبه ولا يحترمه ولا يثق به احد .
3- يعاقب القانون السارق على سرقته .
4- السرقة تنشر الرعب والجريمة في المجتمع .
5- الله تعالى يعاقب السارق في الدنيا والآخرة .
6- النسب والجاه لا تحمي السارق من العقوبة في الدنيا ولا تحميه من غضب الله تعالى .
7- المسلم أمين ونزيه بعيد عن السرقة .
- إننا كمسلمين علينا التحلي بالخلق القويم وبالنزاهة والأمانة , لهذا وبعد يوم طويل وشائك من السأمة والكسل والفترة في تغير الحال , وقع ناظري على فرضية الربع دولار -$- في العالم النت وكان جدولا رقميا بحتا خاليا من المشاعر ولكن عند قرائته ينتابك كم هائل من المشاعر والاحاسيس المختلفة على حجم الغبن والضياع والبأس الذي نعيشه عموما , وأنا ناظر إلى المعين أو مايعرف بالأجير اليومي صاحب الامتياز العقدي ب 90 ألف بالشهر , أنا فكرت إذن أنا موجود رحم الله ديكارد , لانهُ من تساوى يوماه فهو مغبون ومن كان أمسهُ أفضل من يومه فهو الخاسر الأكبر .
- إنها ليست معادلة أو فرضية كفرضية دوبرولّي على نظرية بور , ولا ادعي إني خارق حتى أبطلت ما جاء بهِ شرودنكر من إبداع في معادلته على الإلكترون الموجه في ثلاث أبعاد ؛؛ بل هو حساب عرفي يمكن أن يأتي به صاحب أي ( تكية أو بسطيه أو علوة سمك او مخضر ) ... والسؤال أين يذهب النفط وكيف يجمع الربح والوارد قياسا بالصادر ؟؟؟
- العراق يصدر 3.800.000 برميل يومياً ...... الدولة رفعت الميزانية لسنة 2018 باعتبار البرميل / 45-$- دولار صافي للدولة ...
- لو أخذنا ( 25 ) سنت من هذه ال 45 -$- دولار ( يعني ربع دولار من كل برميل ) .... واعتبرنا تعداد سكان العراق 40.000.000 مليون نسمة .... وقمنا بضرب ربع السنت بعدد البراميل المصدرة ... 0.25 × 3.800.000 = 950.000 -$- ( تسعمائة وخمسون الف دولار يوميا ) .
- وعند تحويل سعر الدولار مقابل الدينار العراقي 1250 × 950.000 = 1.187.500.000 دينار عراقي
( مليار ومائة وسبع وثمانون مليون وخمسمائة ألف يوميا ) .
- ألان نقسم العدد السابق على تعداد الشعب العراقي حتى نستخرج حصة كل مواطن
1.187.500.000 ÷ 40 مليون عراقي = 29 ألف و687 دينار وهي حصة كل فرد باليوم .
- أما حصة الفرد كل شهر 29.6875 × 30 يوم = 890625 ( ثمانمائة وتسعون ألف دينار عراقي شهريا ( حصة كل فرد عراقي بالشهر ) .
- فهل صحيح إن رواتب الموظفين تنهك كاهل الدولة , ناهيك إن نصف الشعب ليسوا بموظفين ... هذا كله ونحن قد أغفلنا باقي المصادر والثروات من سياحة ومطارات وكمارك والعتبات المقدسة والضرائب والنقل ووو .
- كل هذا الخير وسعر البرميل 45 -$- دولار ... اما عندما كان 140 -$- دولار ...
فتذاكر النسيان باهظة الثمن .

الكاتب
سجاد ياسين



#سجاد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب ( Terrorisme )
- السفياني وراياتهُ ( البيضاء و السوداء )
- لماذا الشباب المسلم الواعد ؟


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سجاد ياسين - ربع دولار -$-