أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - الحرم الإبراهيمي وفك الحمار














المزيد.....

الحرم الإبراهيمي وفك الحمار


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 27 - 10:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتبت في صفحتي في الفيسبوك هذا النص القصير
يتقاتل اليهود والمسلمون على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل
بينما ابراهيم شخصية وهمية
ولم يجدوا في الحرم الإبراهيمي إلا فك حمار
.
وقد علق أحد قرائي على هذه المداخلة بما يلي:
هنالك نكتة متداولة في العراق نكاية باضرحة السادة التي أخذت تتنشر في كل مكان (الذين يعود نسبهم لمحمد)
هي نكتة لحادثة واقعية (لو ما دافنينه سوا) بمعنى الم ندفنه معا؟
والقصة تعود الى شخصين من السادة ولكنهم لم يكونوا يمتلكوا مالا
فاقترح احدهم ان ياتوا بحمار ويدفنون قرب طريق السيارات السريع في الصحراء ويبنوا له قبة يدهنونها باللون الأخضر ويحنوها بالحناء
وبالفعل قاموا بدفن حمار وبنوا القبة واخذوا يشيعون دعاية ان سيدا مباركا له كرامات مدفون في ذلك المكان
فاخذ الناس البسطاء شيئا فشيءا يتباركون بالمقام دون ان يعلموا ان المدفون إنما هو حمار
فزادت الهبات وأصبح هذين الشخصين باعتبارهم وكلاءالضريح من الأغنياء
ثم ونتيجة للطمع اختلفا على تقسيم الهبات التي تأتي الى الضريح
فتدخل شرفاء القوم وبعد جدال طويل وبثورة غضب طلب الاول من الثاني ان يحلف براس الامام (كونه نسي ان المدفون حمار)
فسكت الثاني
فكرر الاول وبإصرار ان يحلف صاحبه بضريح الامام
فما كان من الثاني وبموجة غضب مجيبا (من عقلك تحكي ،، الم ندفنه سوية!)
فانتبه الناس وأمر كبار القوم بحفر القبر
ولَم يجدوا غير راس الحمار
نعود الى قصة فك الحمار التي وجدت في الحرم الإبراهيمي
فربما ان يهوديان قاما بدفن راس حمار وسموه ابراهيم
.
رجال الدين يبيعون لنا أوهاما
ويتركونا نتقاتل بسبب تلك الأوهام
.
هناك فتوى لإبن باز عنوانها:
الأجساد التي حرم الله على الأرض أن تأكلها
نعرف جميعاً أن الأرض قد حرمها الله على أجساد الأنبياء والشهداء، فهل حرمت أيضاً على الصالحين، ومن هم الصالحون في التقييم الإسلامي وعند الله سبحانه وتعالى؟ وهل يعتبر سيف الله المسلول خالد بن الوليد من الصالحين؟ وهل حُرِّمت الأرض على جسمه؟ رغم أنه لم يمت شهيد
فأجاب الشيخ الجليل:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد
فقد صح الحديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء
أما الشهداء والصالحون فلم يرد فيما نعلم ما يدل على تحريم أجسادهم على الأرض، وإنما ذاك في الأنبياء خاصة كما جاء به الحديث ....
https://www.binbaz.org.sa/noor/1763
.
إن كان الأمر كذلك، فلماذا لا يكشف المسلمون عن قبر النبي محمد لنرى إن اكلته الأرض أم لا؟
وهذا سيكون أفضل وسيلة لنشر الإسلام.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلقات حول الأخطاء اللغوية في القرآن مع الشيخ غيث التميمي
- نحو مسيحية جديدة
- خرافة القرآن كلام الله
- القدس: المسلمون واليهود اغبياء
- الملاك عقلائيل يظهر للنبي سامي
- من الأفضل: الحمير أم البشر؟
- الدين هو المعاملة، وفقط المعاملة
- الدين هو المعاملة، والباقي كلام فارغ
- مد يد العون لعائلة أخينا المرحوم جان برو
- محمود محمد طه بين القرآن المكي والقرآن المدني (كتاب مجاني)
- الآذان وخراب البلدان 7
- آية الحمير (2)
- آية الحمير (1)
- بلاغة القرآن المزعومة (2) رأي معروف الرصافي
- بلاغة القرآن المزعومة (1)
- ملك الحمير حمار
- الأزهر وكتابي حول أخطاء القرآن
- لماذا لا يقرأ العربي؟
- الآذان وخراب البلدان 6
- الآذان وخراب البلدان 5


المزيد.....




- هل اعتدى مؤيدون لفلسطين على مخبز يهودي في فرنسا؟
- لندن.. أعضاء أكبر هيئة يهودية يدينون هجوم إسرائيل على غزة
- خبراء يحذرون من -دمج الإخوان- بعد كشف مخطط تخريب الأردن
- سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا
- أردوغان يهنئ الأتراك من الطائفة اليهودية بمناسبة عيد الفصح
- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - الحرم الإبراهيمي وفك الحمار