علي سلمان الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 5739 - 2017 / 12 / 26 - 22:43
المحور:
الادب والفن
وادي السلام..صهيلاً
ألملمُ الحب في صمتي ، ادنو..من خلال المطر ، من خلال الشجر ، و تعثراتِ الرمال ومهرجانِ الحب في صوتي والسهادِ المتكسرِ في نافذتي ،أحلق برغبة المساء ,مسافراً ..وجنحُ الليلِ يحملني..إلى سومر..هناك ترقدُ الأشعارُ والأنهار والأوراقُ الذابلةُ في رعشةِ الماء ، تّدركُ ماهيةَ المأساةِ في بلدي!! أبحثُ في قلبكِ عن شهاداتٍ الوجعِ ، وعن الأقمارِ الضائعةِ بالركام والجبلِ المنحدرِ في وادي السلام ،و عن الضريحِ وعن الريحِ ومكوناتِ الصهيلِ في وجعي، أفيقُ في غيبوبتي:كلُ شيء صامت؛
الأوتارُ
الأطيارُ
والأزهارُ
والحقلُ المزروعُ في نبضي!
لم يتجلَ بلوغ الذبول في ذاكرتي انتِ..وانتِ..وهوامشٌ نازفة .
#علي_سلمان_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟