أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - الرادع الاقوى للممارسات القمعية لنظام الملالي














المزيد.....

الرادع الاقوى للممارسات القمعية لنظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5739 - 2017 / 12 / 26 - 17:22
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بعد صدور القرار الدولي الاخير الذي أدان إنتهاکات حقوق الانسان من جانب نظام الملالي و دعاه الى الکف منها، فإن النظام کعادته إنتفض رافضا القرار و معتبره قرار مسيس ضده، رغم إن العالم کله يعلم جيدا کم عانى و يعاني الشعب الايراني من الممارسات القمعية و الانتهاکات الفظيعة لهذا النظام والتي لاحدود لها، لکن صدور هذا القرار الذي يمکن إعتباره ذو قوة نظرية و تفتقد الجانب العملي و التطيقي، يأتي في وقت صار العالم کله ولاسيما مجلس الامن الدولي على إطلاع کامل بمجريات الامور الدامية في مجزرة صيف 1988، التي راح ضحيتها أکثر من 30 ألف سجين سياسي في فترة أقل من 3 أشهر، وإن هذه الجريمة الشنيعة التي تعتبر وبحق جريمة ضد الانسانية، يتخوف منها النظام کثيرا و يعاني الامرين من إحتمال قوننتها و تفعيله دوليا، لکن الملفت للنظر هو إن مجلس الامن الدولي لايزال يتخذ موقفا دون المستوى من هذه المجزرة بما يخدم النظام و يغبن ضحاياها ال30 ألفا.
عدم إيلاء مجزرة صيف 1988، الاهمية الاعتبارية و القانونية التي تستحقها من جانب مجلس الامن الدولي، يمکن إعتباره بمثابة مکافأة و هدية لنظام الملالي، ولذلك فقد کان مطالبة زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، ب"إنهاء إفلات مرتكبي هذه الانتهاكات من العقاب"، و تأکيدها أن "أهم انتهاكات حقوق الإنسان في إيران هي مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 حيث شاركت فيها قادة النظام وبالتحديد خامنئي والسلطة القضائية وأعلى المسؤولين في الجهازين الأمني والاستخباري... ويدافعون عنها وبقوا حتى الآن في حصانة من تحمل أي عقوبة. فان دراسة هذه الجريمة الكبرى ضد الإنسانية ومحاكمة مسؤوليها تمثل محك اختبار أمام المجتمع الدولي."، ولذلك فإن تفعيل و قوننة مجزرة 1988، ضرورة ملحة لابد منها لأکثر من سبب و دافع، واولها إن إيقاف الانتهاکات سيبدأ من محاسبة و محاکمة قادة النظام و سيصبح ليس فقط رادعا قويا لهم وانما بمثابة ضربة قاضية لن ينهضوا من بعدها.
نظام الملالي الذي يعيش و يمر بواحدة من أسوء الفترات التي تمر به منذ تأسيسه المشٶوم، لايجب على المجتمع الدولي عموما و مجلس الامن الدولي خصوصا، توفير فرصة الخلاص له مجددا خصوصا وإن کل الظروف و العوامل المشجعة على التغيير السياسي في إيران قائمة، بدءا من الشعب الايراني الذي تتصاعد وتائر إحتجاجاته بصورة غير مسبوقة و مرورا بالمقاومة الايرانية التي تفرض دورها داخل و خارج إيران و إنتهاءا بالمنطقة و العالم الرافضين لدور هذا النظام و سياساته الهوجاء، ومن هنا فإن قوننة مجزرة 1988، يمکن إعتباره الرادع الاقوى للمارسات القمعية لنظام الملالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة العمل لتسريع عملية إسقاط النظام الايراني
- يزداد قمعا يزداد ثراءا!!
- العقارب تأکل بعضها
- العميل يدافع عن سيده، نظام الاسد نموذجا!
- کيف سيرثي الملالي فقيدهم داعش!
- شرط حل و حسم المعضلة الايرانية
- إسقاط النظام هو مطلب الشعب الايراني و خياره الاساسي
- نار الازمات المحرقة تحاصر عقارب طهران
- الجوع و الفقر و القمع و ماشابهه هدية الملالي للشعب الايراني
- کل الخطر في بقاء نظام ولاية الفقيه
- لم تعد خدع و ألاعيب الملالي تنطلي على أحد
- لاسبيل لمواجهة نظام الملالي إلا بالحزم و الصرامة
- الايرانيون الاحرار يدعون للدفاع عن البيئة و الانسان
- دفاعا عن الانسان دفاعا عن البيئة
- يجب العمل و ليس التنظير ضد نظام الملالي
- لابد من صفع الملالي بدعم الشعب و المقاومة الايرانية
- مواجهة نظام الملالي قضية حياة أو موت
- الملالي يواجهون شر أعمالهم
- العالم يخاطب الملالي بمنطق المقاومة الايرانية
- نظام الملالي سرطان العالم کله


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - الرادع الاقوى للممارسات القمعية لنظام الملالي