عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 22:12
المحور:
الادب والفن
أيقونة السماء
* عايد سعيد السِراج
صديقتي التي من زهر ورمان
رأيتك مرة تلتحفين غيمة
وكنت ترقصين - تضحكين ,
آن اكتملت في ذاتك دور الحياة
فصرت ,
طيعة وديعة كأنك الحياة
فرحت للغيوم تتهامسين وسرها
كأنما صرتما محبة
تنثر أغاني الشعراء
فكيف أنت يا ساحرة الحنان
تضيعين في المكام والزمان
فتتوحدين مع النسائم السمحاء
كملائكة تطير حيثما تشاء
فأنت يا جميلة الصفاء
كالطير يشدو مُلحِنا ً لِلهْوِهِ
كأنّما لَهْوَه ُ له يشاء ْ
وعندما توجّعت ْأيقونة ُ السماء ْ
تألّمت ْ لقلبك ِ وطهرك ِ
مريم العذراء ْ
فلا حدود للحنين ِ حينها
ولا .. ولا .. الكل في صفاء ْ
لأنك ِ .. نلْت من الرب ّ حنينه ُ
ورحمة العفــْو عن كل ّ ما هو خـَطَّاء ْ
فأدركت ِ حينها
بأنـّك كوكب ٌ مضاء ْ
يوزع الورود َ
على من يشاءْ
فالورد في عرفه
جماله الحياء ْ
يا أنت ِ
يا من بكا من حيائِها الحياء ْ
وفي أعماقها - طفل ٌ
ينمو كما ورد النرجس
في خفاء ْ
12/12/2017م
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟