زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 12:09
المحور:
الادب والفن
رَحَلتَ سَريعا على حِينِ غفلة ٍ♡ أيُّها الأخُ الطيًب الحَبيب
وتركتَ في القلبِ غَصةً ♡ ودموعاً لا تَنتهي ولَوعةً ونَحيب
يا كوكبا ماكُنّا نُفارقُهُ ♡ وياشَمساً لم نَحسَب زوالها والمَغيب
أبا حيدر اكُنتَ لَنا أخا ً!؟♡ أبدا..كنتََ أباً راعياً وبِمقامٍ مَهيب
يا نزيهاً تشهدُ الناسُ خُلقَه ♡ فليسَ فيكَ ما هو قُبحٌ وعَيب
ركِبتَ العُلا دونَ المَعاصي ♡ وكنتَ لأهلِ الخيرِ صاحباً ورَبيب
أنرتَ لنا في كل دَربٍ شمعةً ♡ وكنتَ للمجروحِ بَلسماً وطبيب
بكيتَ طويلا يومَ أن زُرتَني♡ قد كانَ وداعاً قبلَ الرحيلِ غَريب
فقدتَ الشريكةَ قبلَ الأوان ♡ وحَملتَ المتاعبَ بشكلٍ عَجيب
لم تطلب العونَ من أحدٍ ♡ ولم تَشتكي الحال لبعيدٍ أو قَريب
صَبرتَ على القضاءِ وكُنت صامدا ♡وجَعلتَ الله هو الرَقيب
أمسيتَ وحيدا بِلارفيقٍ ولا أنيس ♡ ورضيتَ بالمقسومِ والنَصيب
رَبيتَ سبعاً من الأقمار كنتَ لهم ♡ أباً وأُماً وعَلا رأسُك المَشيب
ويومَ أن أشرقتْ شمسُكَ ثانياً ♡ استكثرَها عليكَ القدرُ الرَهيب
رحلتَ وأنتَ ما زِلتَ يافعاً ♡ فَيالَهُ مِن قدرٍ خوّانٍ مُريب
ياعلياً لم تََمت أبداً ♡ فاسمُكَ بحيدرَ واخوتهِ خالدا لَن يَغيب
وَداعا ياخيرَ الرجال ♡ دُعائنا لكَ الجَنة وللدعاءِ ربٌّ مُجيب
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟