وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 10:27
المحور:
الادب والفن
المحاولة الثانية والعشرون...
( 1 )
سأم وقلق
وتكتكة الساعة
تعلن مدى الوحشة المستوطن
تتململ عقارب الساعة من رقودي
والحائط يغمس نواياه في جيوب وحدتي
فيسرق مابقي من السنين
ويصرخ بي
انت مثلي
لكنني احسدك
لأنك تستطيع النحيب
......
(2)
بالأمس رميت النرد
على جسد امرأة جديدة
مارسنا التظاهر
على منحدر الإدعاء
ارتقيت تلالها كلها
ثم سقطنا مضرجين بالسأم
لملمت تلك العابرة عتبها
و بهجتها الراحلة
حين علمت بأن جيبي ليس ساحرا
غادرت مفجوعة
انا والقلم كلانا مقيدين بالحقيقة
والحدود تتلاقف طياتنا ...
.....
(3)
أول مخدر تعاطيته كان السرير
وأول التلول التي زرتها ارتحلت
لكن كفوفها لازالت تداعب اذني
والعابرات اللواتي صرن محض عبارات
استسلمت لجهر الفناء
عابراتي اللواتي صرن باحضان التجاهل
و نسين عطورهن بالمخيلة
وتناسين جهدي باختلاق الكذب
لقد شخت ياليلى
صار الجنس مكلف جدا
وانا لااملك ثروة الكذب
انا فقير جدا بالتظاهر
لااملك قصصا تذهلك
عن الآمال التي ستخذلك لاحقا
ولا خواتم من أحلام خادعة
اهديك إياها
فتجري بك نحو الخسارة
....
#الباحث
#وهاد_النايف
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟