قصيدة العنقاء

فيصل درباش البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 5735 - 2017 / 12 / 22 - 15:02
المحور: الادب والفن
    

العنقاء
من اي درب او سماء ( الى الطائر المحلق)
قد اتيت ِ ( د. اريج )
فبدا
ما كنت اخفيه عن الاعين فتى
منذ اربعين قد صبا
جرحا يهدهده الردى
من اي ا هٍ او محال قد رجعتِ
عنقاء يا عنقاء
قالوا انقرضت ِ
وانتهى
زمن الهوى زمن الخرافات مضى
قالوا وتزعم ان عنقاء اتت
والليل يهمس للنجوم فتضاحكت
حتى وان عادت
فلن
والف محال يردده الصدى
يا كل جرح كل اهٍ
يا كلي فدا
رغم المسافات الطويلة رغم التخوم العاليات
رغم المحال والصدى
اني .....
ورغم ما قالوا
..............
وما تحبين اكتبي
عنقاء ظميني بين الجناحين
فاعتصر السنين الباقيات
لاربعينكِ صبا
مدي جناحيكِ على طول المدى
وحلقي
ثم انثري من زغب حقولنا ثم
ارجعي
في ظل زنبقة واستريحي
فراشة
ثم انزعي كحل السنين ورفرفي
في امسكِ سيزهر الغدا
وحين تذكريني
ابتسمي
فحينما تغتالها المناجل
تهب الحياة بموتها ( فيصل درباش البدوي)
السنابل 2-12- 2017

#فيصل_درباش_البدوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات