هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5735 - 2017 / 12 / 22 - 10:15
المحور:
الادب والفن
تعلّمتُ الكتابةَ وكَتَبْتْ ..
تبنّيتُ الهزل ولعبْتْ ..
وزِدْتُه شّدةً ..
وغضبْتْ ..
كلّ ذاك الحِبْر الذي ..
سكبْتْ ..
كلّ تلك الأوطان التي ..
ندبْتْ ..
كلّ تلك الأحزان التي فيها ..
كما رأيتها ...
رأيتكَ ..
ولازلتُ ..
أراهَا و ...
أراكَ ..
صرخَتْ ..
رقصَتْ ..
مرحَتْ ..
وكمَا غَنَّتْ لذكراها ...
غَنَّتْ ..
لذكراكَ ..
ومثلمَا هَجَرَتْنِي ...
هَجَرْتَنِي !
ولَمْ تَتْرُكْني ..
أفلتُ مِنْ حِمَى سَماها ...
وسَماكَ ..
دَثَّرْتَنِي !
كمَا دَثَّرَتْنِي ...
ولمْ تَدَعْنِي ..
أرى غير زرقة "عيناها" و ...
"عيناكَ" ..
وَعَظْتَنِي ..
مِثْلَ وَعْظِها ...
وذَكَّرْتَنِي ..
أنْ ..
لا أفق لي سواها ...
وسواكَ ..
إنْ أنا إلّا ..
حمأٌ ..
مسنونٌ ..
مجنونٌ ..
صَنَعَتْه يوم شرفٍ ومجدٍ ..
يداها ...
ثُمَّ يداكَ ..
تعلّمتُ الكتابةَ !
وكتبْتْ ! ..
وعبرها رأيتُ نَفسِي وكأنّي ..
مثلما رأيتُها ...
وفي كلّ لحظة أراها ...
كلّ نَفَسٍ رأيتكَ ..
وإلى الأبد سأراها ...
وأراكَ ..
لكن .. ... ..
..
https://www.youtube.com/watch?v=iuglUeeKuoE
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟