غادة علوه
الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 18:07
المحور:
الادب والفن
ما زالت تحلم بكَ
**************
تحتشد أنواركَ البنفسجية في جُنَيْنة أحلامها.. تدور بها في ملكوت النفس التوّاقة إلى يقظة الأحلام.. تنسكب عليها ألف حكاية وحكاية تطرد وحشة القلب.. يتكاثف في شرايينها رحيق عشق يُنضج زنابق أمانيها.. يُطلق سنونوات عمرها لتسبح في سرائر سمائكَ.. فتنتشر هسهستها: يا وطن الأحلام حدّق.. أتذكر فتاة أينعت وهي تجمع شظايا الأحلام بين رمال شواطئك..؟
ها هي تصادق زهرك الجسور على تلالك..أخبرها متى تستيقظ من براثن ملوك الطوائف؟ فيبدّد نورُ عينيك ذاك الظلام الدامس ويفكّ قيود الحلم..
كبرَتْ وما زالت تحلم بكَ..بترانيم كوثركَ..بشلّالات طيبكَ..بمنازل نجومكَ..بمدار قمركَ وشمسكَ.. ترتّلكَ على أوتار أفق العاشقين.. ترسمكَ بحنّاء الوعد..حيث تقرع نبضات الورد وتتدفّق صلوات تعد بصبح الوجد..
د. غادة علوه/لبنان
#غادة_علوه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟