سناء السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 18:07
المحور:
الادب والفن
ليالٍ متزاحمةٌ
.................
جلبةُ يُحدثُها النبضُ.تمتدُ كفوفُ الخوفِ لتغلق باباً يُسمعُ خلفها عواءَ ٱلذئابِ..لكي تَلِفُني الغمامةُ توسلتُ وابلَها فتجاهلتني.تتزاحمُ الليالي أيها أشدُ حلكةً ،وفي البئرِ اختبأت الحقيقةُ تدانى الفجرُ تغطي شمسَهُ سحبُ النفاقِ ومازالتْ تلكَ العجوز تُبخرُ الدارَ وتنتظرُ الغائبَ منذُ سنين...فجأةٌ نعقَ الغرابُ فلم أعدْ أسمعُ زقزقةَ العصافير.حتى الفراشاتُ تركتْ ألوانَ أجنحتِها فوقَ الورودٓ الذابلةِ.واصلتُ المسير .على الجبلِ حكيمٌ يُرددُ صلاةً مبهمةً ...سألتهُ :- أينَ الصدقُ؟ فبكى..
:-لماذا ازدادَ لمعانُ النجوم ؟
قال :- إنها تبكي واختفى!.
إستدرتُ ألتمسُ طريق العودةِ ،فاختفت آثارُ خطواتي!.
سناء السعيدي
#سناء_السعيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟