حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1475 - 2006 / 2 / 28 - 10:33
المحور:
الادب والفن
سامراءْ
صوتُ آذان الموت ِ
يسجد فوق أنفاسي
والعينُ طهرها البكاءْ !
صليتُ في قبر الإمام
شكوتكم
يا أمة ً تغتال طيب الأولياءْ !
يا أمة ٌ أوجاعها لم تنته
من كربلاء لــــــــــكربلاء !
شكوتكمْ لله ِ
أوتدعونَ " الله "
وليكمُ وتحرقونَ بيوتهُ ؟؟؟
حاشاهُ ربي أن يكون وليكمْ
نورٌ على نور ٍ أضاء َتعتم الكون الكئيب ِ
يا عتمةً
ختم الظلالُ قلوبها
من ذا أباح لعهركم سفك الدماء ؟
شكوتكمْ " لله " يا اهل الرياء !
أوتأتون بالإفك المبين تفاخرا ؟
أوتأتون إثما فاق أطباق السماء ؟
أو تقتلون بغير حق أنفسا
فيها تراتيل الضياء ؟
أو تذبحون صغارنا باسم السلام ِ وبرده ِ
تبا لهُ هذا السلامُ إذا أتى بعد البغاء !!!
سامراءْ
تبت أياديهم وتب التوشحُ بالغباء
في جيدهم حبلٌ من التاريخ ِ مربوطٌ بمهزلة ٍ
إن شدهُ الريحُ انتهى تحت البلاء
دقت نواقيسُ الخسارة ِ
فارقصي يا خيبتي
واثمل بحزني ايها القلب المعاقب بالعروبة والوفاء !
فقد استساغت أمتي طعم النبيذ ِ
و استساغت خيبة الشعب الغناء َ
سامراءْ
لا تقنطي من رحمة الله التي
وسعتْ
بالحب أطراف الفضاء
" من يهن ِ الله فما لهُ من مكرم ٍ
إن الله يفعلُ ما يشاءْ (11) "
و إن الله لا يغير ما بقوم
حتى يغيروا ما بأنفسهمْ
يا أمتي...
يا أمةً قتلت جميع الإنبياء !!!
قلبي على وطني
تفتق نزفهُ
من ذا يلملمني ويمنحني الشفاء ؟
وفي وطني :
...كل يوم أربعاء
كل أرض سامراء !
الآية (11) من سورة الحج
#حنين_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟