أيمن غالى
الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 22:41
المحور:
كتابات ساخرة
بنقول: " الإرهاب لا دين له " و ده تعبير كتير ما بنردده و بنعيد و نزيد فيه زى اللبانة إللى بنلوكها كل وقت و التانى بعد كل حدث إرهابى صادر من فئة بعينها تنصلا من هويتها الدينية و أيدلوجيتها .. لكن لو راجعنا الحركات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط, و حول العالم حا نلاقي كل هؤلاء الإرهابيين لهم نفس الأفكار و نفس الأيديولوجية و بيرجعوا لمرجعيات أساطين نفس الفكر و لهم مراجع و كتب معروفة و موحدة و لهم أحلام و أهداف واحدة ..
و بعد كل عملية إرهابية نسمع الشعارات الجوفاء إللى بتقول: " الإرهاب لا دين له ", و سمعنا القصيدة الشعرية للشاعر المصرى جمال بخيت مستنكرا أفعال هؤلاء بعنوان " دين أبوهم أسمه إيه ؟! " ..
و بما إننا مش عارفين لدين أم الإرهاب - أو لأبوه - إسم؛ يبقي ضروري نلاقي لدين أمه أو لدين أبوه إسم, و ليكن " دين الفساخونيا "، و كل واحد يُفَجِّر نفسه أو يقتل إنسان أعزل أو يسفك دم برئ أو يزهق روح إنسان أو يدمر حضارة إنسانية نقول عليه " فساخونياوي "، و علشان نعرفهم - من بين الناس الطبيعية إللى إحنا متعودين عليهم - نعمل لهم بادجات يعلقوها علي قفيانهم " فساخونياوي و أفتخر " ..
كلنا عارفين و فاهمين دين أبوهم شكله و وصفه و تفاصيله و أبعاده إيه بس مش لاقيين له إسم، و أنا جبت لكم الإسم .. الفساخونيا
#أيمن_غالى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟