أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين علي - نصوص














المزيد.....

نصوص


علي حسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 5731 - 2017 / 12 / 18 - 18:42
المحور: الادب والفن
    


التقيت بفتى فقير كان يمسح زجاج السيارات بقطعة قماش متسخه جدآ ..
ناديته لما سروالك ممزق وقطعتك القماشيه متسخه انها تؤثر على عملك !
اجابني لازلت اسجد الى الله حتى ثقبت ركبتاي
ابي ميت
والقطعه من رداء ابي
ولازلنا نعمل انا وابي كل صباح ... !
______
لم اذهب الى مسجد منذ فتره طويله في طريقي الى البيت لفت انتباهي صوت المؤذن وهو يقول حي على خير العمل ...
قرب الباب فتاة تطلب الصدقه دخلتُ المسجد
وانتهت الصلاة
ورأيت الامام يوزع الطعام على المصلين !
والفتاة لازالت تطلب الصدقه ؟
________
كنا صغار نلعب الغميضه جميعآ اي فرد نلقي عليه القبض نطلق كلمتنا المعتاده احترق فيمارس الدور من جديد ليقبض علينا ....
كبرنا واصبحت الانفجارات تحرق الزقاقات كل يوم !
لكن الذي يحترق لا يمارس الدور من جديد !
______
كانت صلاة صحيحه كما يجب
يذهب معظم الاوقات لزيارت الجمعيات الخيريه .
الغريب اصبح يزور المساجد بلا وعي .
الاعظم ان هناك امتارآ بيني وبين جارتي الشريفة لكما رأيتها اخبرت الجميع بأنها ساقطة
ذات لقاء حميم بينه وبين حبيبته على سطح القارب .
اهداها خاتم ارتطم القارب بصخره كبيره غرق الجميع الا هوا ترك حبيبته وبحث عن الخاتم !
___
الجميع كان يقول له أنت فارغ تحب العزف كثيرآ .
لقد كبر الجميع وتخله عنهم اولادهم وماتت احلامهم .
فجأة اصبح الجميع يسمع الموسيقى
__
دخلت المستشفى ذات يوم مع صديقي المريض .
حاولت جاهدآ بالبحث عن طبيب
وجدته واخبرته بأن لدي صديق يحتضر.. فقال أنتظر قليلآ حتى ارسل رساله الى زوجتي بان تعد العشاء
العشاء استمر كل يوم وصديقي مات !
__
اعرف سيده جميله كانت توصي اطفالها بعدم لمس الاشياء التي ليست لهم .
السيده احبت جارها
والاطفال لم يلمسوا شيء الى الان !
__
رأيت صوره شهيد في الصحيفه كان نص الصحيفه بان الشهيد لم يتزوج حبيبة الى الان بسبب الموت .
ذهبت الى المنتزه رأيت الشهيد مع امره وثلاث اطفال
ولازالت الصحيفه تكتب عن الشهداء المتبقين بأنهم موته !
__
كان البيت الذي اسكن به مهدم تمامآ الشيء الذي كنت امضي به وقتي هو التلفاز فقط .
احد أمنياتي كانت ان اصبح رسام ،
رسمتي الاولى كانت بيت جميل وسياره فاخره
اصبح جرس الباب لا يصمت والاصدقاء في كل مكان .
__
اتصال ليلي من صديق .
اجبت كيف حالك :أنا خائف
نم ياعزيزي وسيختفي ذلك الخوف لابد من وجود حلم قد افزعك !
قطعت الاتصال
منذ ذلك الحين ولازلت اجهل لماذا كان خائف وأنا كل ليله اضع رأسي على ذراع امي !
__
هنالك صديقتان كانتا كالاعمى والعصا ..
التقيت بهما ,,
احبتني الاولى فاحببت الاخرى وتزوجتها فانتحرت الاولى ،،،
منذ ذلك الحين اجالس زوجتي فتبكي على صديقتها الميته وتجهل سبب ذلك الانتحار ؟
__
الكلب الكبير الذي كان ينبح امام داري كنت اضربه بحجره كل يوم الى أن مات .
كل يوم ارى صغيرها امام داري كلما رأني نبح وهز رأسه اقتربت منه فرأيت محفظتي التي فقدتها منذ اشهر.
_
كانت جارتنا تصب الغذاء على الحصيره وتقول لستم مجبرين على تناوله معي يمكنكم الذهاب الى الطاوله اذ اردتم .
كانت تقول ان الطعام على الارض له طعم خاص دائمآ مايذكرني بأيام الخير ،
ماتت فاصبح اولادها يتناولون الطعام على الطاوله ؟
ولازلت اخبر زوجتي لست مجبره على تناوله معي يمكنك الذهاب الى الطاوله ؟
__
احدالايام رأيت رجل كان يقول ان صلة الرحم خير في كل شيء!
زار الاصدقاء
زار المساجد
زار بيت الله الحرام
زار الفقراء
ووالدته نائمه في المخزن الخلفي من الدار ؟
____



#علي_حسين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسأل


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين علي - نصوص