أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - مظفر النواب والترشيح لجائزة نوبل ..!














المزيد.....


مظفر النواب والترشيح لجائزة نوبل ..!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5731 - 2017 / 12 / 18 - 10:14
المحور: الادب والفن
    




جاء في وسائل الاعلام العراقية أن اتحاد الأدباء العراقيين رشح المناضل والشاعر العراقي الرافض المخضرم العريق مظفر النواب لنيل جائزة نوبل ..!

مظفر النواب عازف الوتريات الليلية ، وصاحب قمم قمم ، وجزر الملح ، والصارخ بوجه أنظمة العهر والتخاذل العربي : القدس عروس عروبتكم ، هو أشهر من أن يعرف ، فهو أمير ورائد الشعر الثوري الاحتجاجي ، والقصيدة الشعبية العراقية بلا منازع ، وشاعر المنافي ، وبسطاء الشعب والغلابى والمسحوقين والبؤساء المتمردين على الظلم والقهر والبطش والاضطهاد السلطوي والطبقي ، عاش في سوريا وليبيا والجزائر واوروبا ، لكن أغلب حياته بعد أن هجر وترك العراق، عاشها في سوريا الشام .

مظفر النواب الشاعر الملهم المجيد الثائر على كل المسلمات والواقع العربي ، هو أكبر من كل الجوائز والنياشين والشهادات ، وترشيحه لجائزة نوبل أقل ما يقال عنه انه من باب رفع العتب ، ودعاية ليس الا ، فكل من ينتمي الى اتحاد الأدباء العراقيين يدرك تماماً أن الحصول على الجائزة غير قابل للتحقيق ، وذلك بسبب سياسة القائمين على هذه الجائزة ، والشروط التي يضعونها ، فهي جائزة " مسيسة " ، أي أنها سياسية من الدرجة الأولى ، ولذلك من الصعب بل المستحيل أن تكون لشاعر نقي ونظيف وملتزم ومتمرد وغاضب مثل مظفر النواب .

ولذلك فان خير وافضل تكريم لمظفر النواب وهو على فراش المرض ، حيث يعاني الألم والوجع الذاتي والقهر النفسي والمرض وعجز الشيخوخة ، اعادته الى موطنه الاصلي ، عراق الحب والهوى . فالنواب يستحق أن تخصص له جائزة وطنية تقديراً وتكريماً لابداعاته الشعرية الملتزمة الرصينة العميقة والواقعية الثورية ، واعترافاً بدوره في الحياة الثقافية والكفاحية النضالية العراقية والعربية ، وعرفاناً له كشاعر مبدع أصيل ، ومناضل عريق تغنى الناس بقصائده وأشعاره وأهازيجه الشعبية الرافضة الاقتحامية الموجعة والمؤثرة ، ووترياته التي مست صميم الشعب وتناقلها الناس وحفظوها عن ظهر قلب ، ومنعت كتبه واسطواناته في عدد من الأقطار العربية .

وما من شك أن وجود النواب في المنفى بعيداً عن العراق الذي أحب وعشق ، وعن دجلة والفرات ونخيل البصرة وبغداد ، هو وصمة عار كبرى ، وادانة صارخة وفاضحة للنظام السياسي في العراق ، وللمشهد الثقافي العراقي .

طوبى لمظفر النواب شاعراً ساطعا

ومضيئاً وثورياً ، ومبدعاً حقيقياً ، ترك أثراً عميقاً ، وبصمة على الحياة الأدبية العراقية والمشهد الثقافي في الوطن العربي ، والمجد كل المجد لصوته الثوري المدوي ، ولشعره الرافض واللاهب كالنار ، الذي يعري الديكتاتوريات العربية المتسلطة ، التي باعت نفسها بابخس الأثمان في سوق النخاسة الامبريالية الاستعمارية ، وستبقى بشعرك أيها المظفر ، يا عاشق الجماهير الذي يحكي نبضها ، وينطق بلسانها ، ولك العمر المديد العريض لتظل صوتاً صارخاً في البرية .

( كاتب وناقد فلسطيني )



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر والكاتب المسرحي ادمون شحادة في حضرة الموت
- فاطمة أبو واصل .. التكريم المستحق
- مع قصيدة -أناملك .. حكاية - للشاعرة ثناء احمد
- وطني
- أوراق ثقافية
- ما هكذا تورد الابل ..!!
- اضواء وظلال على ديوان - وأقطف صمت التراب الجميل - للشاعرة فا ...
- - وعد ترامب - المشؤوم .. الأصداء وردود الفعل !
- وانتصر العراق ..!!
- - حامل المسك - كراسة لذكرى الناشط والكاتب الصحفي رزق عبد الق ...
- الشاعرة الكرملية مليكة زاهر تضيء شمعة جديدة
- في الرد على دعوة ليبرمان العنصرية
- القدس الشعر والقصيدة
- رضوى
- وتريات فلسطينية
- القدس خيمتنا
- القرار الامريكي وأبعاده وتداعياته ..!
- ماذا يحدث في العالم العربي ؟!
- الكاتب والروائي المصري مكاوي سعيد ، صاحب - تغريدة البجعة - ي ...
- تميم أبو خيط ، لست وحدك ..!!


المزيد.....




- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - مظفر النواب والترشيح لجائزة نوبل ..!