أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - لينا على والعزف بالألوان في -نبض حياة-














المزيد.....

لينا على والعزف بالألوان في -نبض حياة-


محمود عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


أتيح لي ليلة أمس حضور معرض الفنانة التشكيلية لينا أمين بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية والذي حمل عنوان "نبض حياة". ولاشك أن عنوان هذا المعرض الفني كان موفقا للغاية، وجرى اختياره بعناية ليمثل تعبيرا موحيا وصادقا إلى حد بعيد عن محتوى الأعمال الفنية المعروضة، حيث تجمع لوحات لينا على جوانب مختلفة من حياتنا اليومية، لكنها لحظات خاصة جدا.
فالموتيفتان الأساسيتان اللتان عملت عليهما ربما يكونان ظاهريا متناقضين نوعا ما، حيث العنف والقوة والصراع في مقابل الهدوء والسكينة،لكنهما في نهاية الأمر يجسدان "نبض الحياة" أو بالاحري جوهرها.
فقد ركزت في معظم أعمالها على تجليات الموسيقى والرياضة، وربما عكست الفنانة التشكيلية ذاتها في هذه الأعمال الفنية، بحكم أن لديها ميول رياضية، خاصة ما يتعلق برياضة ركوب الخيل، وهو المعبر عنه في أكثر من لوحة، إلى جانب كرة القدم، ويبدو أنها كانت تبحث في هذا الجانب عن اصطياد لحظات التحدي وإظهار القوة والسيطرة، والتوق ربما للانتصار والتميز تلك الحالة التي ترتبط بسباق الخيل أو مباراة كرة القدم في حياتنا المعاشة اليومية بشكل كبير، بينما تأخذنا إلى الجانب الآخر من النهر ألا وهو حالة الصفاء والتأمل والتوحد في الملكوت ممثلة في لوحات رقصات المتيمين بوجد الصوفية أو حالة السكينة والنشوة ممثلة في عازفات الكمان ذوات الملامح الرومانسية، وتقطع هذه اللحظات المتباينة التي يمكن وصفها بالدرامية بمنظر طبيعي تعزف فيه بالألوان والظل والنور مقتربة من المدرسة التأثيرية وبعضا من التجريد، إلى جانب البورتريات الحالمة لوجوه مختلفة الملامح ما بين الشمال والجنوب.
وربما ما يميز أعمال الفنانة التشكيلية لينا على هو الطابع الشعبوي لها، فبإمكان حتى غير هواة ومتذوقي الفن التشكيلي الاستمتاع باللوحات الفنية واستيعاب مضمونها، بل وبالإمكان أن يقتنيها أي شخص، وهو ما كان جليا في مستوي الحضور لافتتاح المعرض الذي تراوح بين عشاق الفن التشكيلي وممارسيه وبين الجمهور العادي.
فتحية لهذه الفنانة المتميزة التي تفوقت على نفسها، وأخرجت لنا هذه الأعمال التي استغرق إنتاجها 3سنوات التي تجمع البساطة والعمق والجاذبية في ذات الوقت.



#محمود_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيارات أخرى للشعب العربي في وجه أعدائه
- خطابات مجانية ولا أحد يجرؤ على الانتصار لكرامتنا
- ترامب والقدس والشارع العربي
- رأفت الميهي الجدير بالاحتفاء الفني والإنساني
- مسئولو اليابان في الخارج ومسئولونا وصناعة-الصورة الذهنية-؟!
- المهرجان القومي للسينما في مصر رسب في اختبار هذا العام
- ورحل مصطفي درويش آخر الرجال المحترمين
- -طعم الحياة- في سينما اليابان
- -الرقص على الحبال-: التأرجح بين -الواقعية و-الرمزية-
- -السمسار- تأريخ روائي وفتح ل-الصندوق الأسود- بجرأة
- -تيران وصنافير-المصرية قبل وبعد
- مصرية -تيران وصنافير- غير القابلة للجدل
- مزيد من الخصخصة و تدمير الوطن
- قصيدة-أحيانا.. أضبط نفسي
- تركيا وفاتورة ما بعد المحاولة الانقلابية
- أزمة الصحفيين والتلاعب الأمني المفضوح
- حلب و-بروباجندا الاستخبارات- الشريرة
- زيارة البابا -التطبيعية- وتحليل المحرم وطنيا
- ذاكرة عائشة المغربي المثقوبة في -يحدث-
- -وأرقص-.. ومضات سيرة ذاتية تداعب الحياة


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - لينا على والعزف بالألوان في -نبض حياة-