كويستان شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 21:08
المحور:
الادب والفن
ها أنا ذا رغم ضجيجٍ أغرقتُ الروح فيه
إلا أن كل مرة أعلنُ أنهزامي أمام عودة النفس لتلهث ببحثها عن موسم مطرٍ يغسل أنين مواسمي. مازالتْ عيوني هناك معلقة على شجرة الأحلام تترقب كحلاً تلون به أغصانها. كل الاتجاهات تؤدي الى نفحة عطر يمر بأجوائي منك يآسرني يبدد فراغي ويسكنني كبريق ضوء يبهر عيون الوقت المتخاذل , ليت هناك وقتاً لا زمان له يكسر صمت أنتظاري ويعيدك كماءٍ يروي ظمأ أيام نشف دمع مواسمها. كم من وجوهٍ ألتقي بها بزحمتي ويبقى القلب يبحث عن وجهك التائهة من أماكن الزمن . سأتركُ تميمةً على أنامل الافق لعلها تنهي أنتظاري وتحملها الريح إليك كرذاذٍ يتسلل صدى الاشتياق لأوردة قلبك….
#كويستان_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟