باسم الفضلي العراق
الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 21:07
المحور:
الادب والفن
ما سرُّ الفنجان الراقص في طرقات العناق المتسكِّع ، في مزادِ الأسئلة المترامية الأفنان ؟ يتبرّجُ بثُغاءِ أحلامي ، ينتشي بفيض تباريحِ مناديلِ أرقام أنفاسيَ الصدئة الصفحات ، اليقينُ .. ؟؟، جبينُ امس متغضِّنِ الأنامل ، يقود زرافاتِ الجحورِ المهضومةِ الفرادس ، الى حافات الرحيق المبذول ، لشاربي القيحِ المعمَّدِ بالشكوى الراحلة ..، حيث يبيعُ حكيمُ ساحةِ الاحتفالاتِ بمولد رقيبِِ هواجسي ، ريشَ أفراخهِ الكُمْهِ البيادر ، في سوق الغجر ، ليضيعَ الثمنَ بين أوجرَةِ الترقُّب المزمن الخواء ، إلّا من عصاً لاتجيد تلقين كونشيرتو الريح ، صاخبَ الاغاني المفارقةِ قناديلَها ، أأستبيح همهاتِ خفَرِقُرْطِ أمنياتي البلهاءِ القُوام ؟ ام ألبسُ أصداءَ فاختَةِ ودياني المنخولة الضفائر ؟؟ ربما يعود ..او ... بل يعود ... خاطرٌ رسمَ في أُفقِ نبوءاتي كوكباً يستلفُ من صبّاغ أحذية النور ، بعضَ أحمَرِ شفاه ، لينطقَ بالحقيقة ، اذا غابَهُ جناحُ بندولي المكسور الزمن ، عندي حارسِ جُنَينَةِ الاشداقِ المتهدلةِ الفُواق ، ربما ... لا ... حسبما يقول الجندب المصطافُ في بستان روحي ، فالطرقاتُ تناسلت على قشورِ ذاكرتها ، همساتُ خطوتي الساقطة من فوق سطوحٍ الأمل الأخير ، لحمّالةِ صدرِ تبتُّلي ، بين اجفانِ انتظاري ..فتْحِ بابِ موسمَ رفيفي ... بلا عكّازٍ مستعارِ الفضاااااااااااااااااااااااء ..
#باسم_الفضلي__العراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟