أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبله عبدالرحمن - ابراهيم ابو ثريا شهيدا














المزيد.....

ابراهيم ابو ثريا شهيدا


عبله عبدالرحمن
كاتبة

(Abla Abed Alrahman)


الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استشهاد البطل ابراهيم ابو ثريا الفلسطيني الذي بترت قدمية في الاجتياح الاسرائيلي لقطاع غزة عام 2008 دفاعا عن القدس يثبت بطلان هذا الاحتلال الذي راهن على الزمن. حتى نقول ان ارادة ابراهيم ابو ثريا مثالا حقيقا على ان الزمن مثلما هو علينا فأنه سيكون لنا.
دموع الفخر كانت اقوى من دموع الحزن رغم مرارة الالم. دموع النصر لابد ان تكون مصيرنا وقدرنا يا ابراهيم وانت تدخل املا دافئا الى نفوسنا المتعبة ونرى المقاومة بكل كيانها امرا عاديا بالرغم من عجزك. بطولتك وانت تتسلق بقدميك المبتورة لترفع العلم الفلسطيني عاليا، متحديا الصلف الاسرائيلي وجنوده، كانت صادقة مثل تصفيقنا لك وانت تواجه بجسدك المأكول في معركة ماضية وتثبت لنا انك لا تهاب الموت او الاحتلال. وتؤكد بعزمك وعزيمتك في كل مسيرة وتظاهرة كنت تتقدم صفوفها من اجل فلسطين ونصرة القدس كعاصمة ابدية لفلسطين، ان الفلسطيني ليس مجرد نسمة، ولم يكن يوما ما مارقا بل هو ثابتا ومدافعا عن ارضه وارض اجداده.
يقول شهيدنا البطل ابراهيم ابو ثريا قبل يوم من استشهاده وخلوده في ذمة التاريخ: ان هذه الارض ارضنا ولن نستسلم. لكن ما عسانا ان نقول للتاريخ ونحن نتداول الحديث عن صفقات القرن بمقعد المتفرج الذي لا حول له ولا قوة. نخجل ونرخي برأسنا الى الاسفل ونحن نتلقى خبر استشهادك وانت تحث الخطى لتلتحق بالابطال الذين يبحثون عن الحق بعربة تحتاج الى صيانة بعجلاتها لتخفف عنك مجهود قيادتها فتصل بها الى ما وصلوا بل انك تتجاوزهم وتصبح على خط التماس مع الجنود الذين جاءوا الى فلسطين محتلين لارضنا وحياتنا فتكون حياتك ثمنا لحلمك بالنصر.
رصاصة مباشرة بالرأس من قناص يمتلك قلبا ميتا وضميرا مرتحلا الى المكان الذي جاء منه، الى رأس يمتلك حريتنا وخيار المقاومة.
اه يا ابراهيم! هل نقول معك ان الشعب الفلسطيني اقوى حتى لو كان من دون سلاح!.
نعم اننا نقولها معك! ونردد ما قلته بأننا شعب الجبارين الذين لن يكلوا ولن يملوا من مواجهة مصيرهم حتى ننعم بفلسطين من غير غاصبين.
كنت على يقين بأن امريكا سوف تتراجع عن قرارها بخصوص نقل سفارتها ومن اجل ذلك خرجت وخرج غيرك في في مسيرات غضب مليونية جابت العالم وما زالت لتقول: قدسنا وليس هيكلهم واحدة من الشعارات التي كان يُهتف بها والتي تؤكد على عدالة وقدسية القدس للمسلمين والمسيحيين.



#عبله_عبدالرحمن (هاشتاغ)       Abla_Abed_Alrahman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تعيشين مع زوجك من غير متاعب؟!
- المعطف!!
- الخرافة ورؤية الطالع!
- هامش من المرأة
- كوتا للرجال!!
- النصر للأسرى الفلسطينيين
- علامات الساعة الكبرى!!
- لماذا لا نتعلم كيف نخدع انفسنا ؟!
- نبض الحب
- كفى حرب
- الطلاق والمرأة الاخرى !!
- الزوجة والمرأة الاخرى!
- سفيرة الالهام والامل
- المرأة الطفلة!!
- الحب سعادة الغد!!
- ابو الاتراك اتاتورك
- فيسبوك ام ماخور!!
- الاطفال الفسطينيون آسرى في سجون الاعتقال
- مطلوب عريس بمواصفات عادية
- زواج منتظر


المزيد.....




- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة
- روبوت -شبحي-بشري- يعرض قدراته العضلية في فيديو مذهل!
- دراسة حديثة تعيد إحياء نظرية -دُحضت سابقا- عن سبب التوحد
- المخاطر الخفية للاعتماد العاطفي على الروبوتات
- ماذا يعني أن ترفض الصين تزويد أمريكا بالمعادن الأرضية النادر ...
- حلف شمال الأطلسي يختار اتجاهًا جديدًا للمواجهة العسكرية مع ر ...
- عقب زيارته الأولى للدوحة.. الرئيس السوري يوجه رسالة محبة وتق ...
- الإدارة الأمريكية توافق على صفقة صواريخ -ستينغر- للمغرب بقيم ...
- عشرات الغارات الأميركية على مناطق عدة من اليمن


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبله عبدالرحمن - ابراهيم ابو ثريا شهيدا