أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - إلى من منحتني الحياة..إلى امي الحبيبة..في ذكرى رحيلها هذه الأيام.....اكتب قصيدتي














المزيد.....

إلى من منحتني الحياة..إلى امي الحبيبة..في ذكرى رحيلها هذه الأيام.....اكتب قصيدتي


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5728 - 2017 / 12 / 15 - 18:05
المحور: الادب والفن
    


قبلَ أربعٍ من أعوامٍ خَلت♡♡ كانَ لي مَعكِ اللقاءٌ الأخير
فَياَلها مِن ساعةٍِ أنا عِشتَها♡♡ وَيالهُ من يومٍ عليَّ صَعبٌ عَسير
أنظرُ إلى وجهُكِ آخرَ مرةٍ♡♡ وأنتِ تَرقُدين بصمتٍ على السَرير
رأيتُكِ أُمي باَجمل حُلُةٍ♡♡ فشُعاعُ وجهُكِ كأنَّه قَمَرٌُُ مُنير
حينَها أدركتُ أنّكِ راحلة♡♡ فَوداعا ياذاتَ القلب الطيّبِ الكَبير
َيومَ أنْ وارى جُثمانُكِ الثَرى♡♡أضفتِ لِقبورِ موتانا حُلّةً وعَبير
كيفَ لا ؟وأنتِ كُنتِ للجودِ رَمزا ♡♡ ومنحتِهِ الخيرَ الوَفير
أسقيتِني مكارمَ الأخلاق أُمّي ♡♡ تعلمتُ منكِ الكَثيرَ الكثير
لم تبخَلي يوما أِنْ زاركِ أحدٌ♡♡ ولَم تَخذُلي يَتيماً أو فقير
سَما قلبُكِ عن البغضاءِ عالياً♡♡فمَملكةُ الحبُّ كُنتِِ شِعارا وتَعبير
أحلامُكِ كانت بَسيطةً ♡♡ كأنَّها أحلامُِ طفلٍ بَريء صَغير
كتمتِ الجُراح بفَقدكِ أخي ♡♡ويا لجُرحُكِ كَم كان خَطير
قَد كانت الأيام وأِياكِ حُلوةٌ♡♡ فالصَعبُ عليَّ سهلٌ يَسير
ياجناحاً لا أقوى بِدونهِ أبدا♡♡كيف للطيرِ بغيرِ جِناحٍ يَطير
َبعدُكِ الدٌنيا ماعادَت تُصاحِبُني♡♡ وبِغيُركِ لا انيسٌ ولاسَمير
لذتُ بنفسي وعشتُ وَحيدةٌ♡♡ ولزمتُ بيتي كما السَجين
لِمن اشكو حالي وأُختي عَليلةٌ ♡♡ٌ لا كلامٌ لاابتسامَ ولامَسير
فذاكََ الذي زادَ الطينَ بَلةً♡♡ فأينَ مَن كانت لي مَلاذا ونَصير....
كَتمتُُ أوجاعي وصاحبتُ كِتابَ الله♡♡ فَبغيرِ الله لا أستَجير
هوَ أعرفُ بِحالي وأدرى بِعلَّتي♡ فاللهُ بالنفسِ عالمٌ وَخَبير
أ أ كتبُ بحقِكِ شعرا !؟♡♡ تَعجَزُ القَصائدُ عَن وصفُكِ والضير !!
أُماه أراضيةُ انتِ عَنّي ؟♡♡ ألَم تَلمَسي مِنّي أيّ تَقصير ؟
فالجنةُ تحتَ قَدميكِ هوَ قائلُها♡♡برضاكِ انجو من السَعير
هَنيئا لمن بَرَّ بوالديه ♡♡ رَبِحَ الجنَّة قبلَ الدُنيا والعَشير
وَداعا يا خَيرَ مَدرسةٍ ♡ بجنَّة الخُلد عندمَليكِ صِدقٍ قَدير
نامي قَريرَةَ العين أُمي ♡♡فكلُّنا راحلون بذاتِ النهايةِ والمَصير



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتقت لنفسي
- يا عباااس
- وداعا أيها الالم
- مَلينَه
- في يوم ميلادك يا من رحلت
- للنساء فقط
- لك..يا وطن!!
- محطات العمر
- ليتنا نستوعب الدرس
- العراق إلى اين؟
- لهم العذر
- غرباء
- ايتها المرأة
- ثقي بنفسك
- وللحزن بصمة
- سلاما على اهل القبور
- وي جية العيد
- حنين
- تلك أيام خلت
- ذكريات


المزيد.....




- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - إلى من منحتني الحياة..إلى امي الحبيبة..في ذكرى رحيلها هذه الأيام.....اكتب قصيدتي