أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - وماذا يجري بالموصل ونينوى بعد الانتصار المعلن على داعش؟















المزيد.....

وماذا يجري بالموصل ونينوى بعد الانتصار المعلن على داعش؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 5728 - 2017 / 12 / 15 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن نشرت سلسلة من المقالات حول الكثير من المواضيع المهمة الجارية بالعراق، بما في ذلك حول الموصل والنازحين، لاحظ صديق عزيز، مع حفظ الأسماء، ما يلي:
"استاذي الكريم، مازال الآلاف من الضحايا الأبرياء في الموصل تحت الأنقاض، وليس هناك اهتمام بإخراجهم، كما أن آلافا أخرى فقدت معيلهم وكل ما تملك، وأصبحوا حتى بدون لقمة خبز، والحكومة سادرة بغض النظر، رجاء انظروا الى هذين الشريطين:
https://www.facebook.com/ALMossul/videos/480906858976033/
وربما رأيتم هذا لأنه ألماني:
https://www.facebook.com/ZeitimBild/videos/10155387180396878/
تحياتي" (أرشيف ك، حبيب).
وكنت قد وجهت استفساراً لصديق عزيز يعيش في المنطقة استفسر منه عما يجري بالموصل ونينوى بعد الانتصار المعلن على داعش، فكان جوابه الآتي:
“ عزيزي الدكتور كاظم حبيب المحترم .. تحية وتقدير .. حول الموصل لا يزال الخوف والقلق موجود في صفوف العائدين .. الى جانب الاهمال التام بموضوع اعادة بناء ما دمره الارهابيون والعمليات العسكرية .. كما أن هناك اعداداً كبيرة تخاف من العودة لا سيما في الجانب الايمن (المنطقة القديمة) .. وبيوتهم مدمرة للغاية.. اما مناطق سهل نينوى برطلة قره قوش كرمليس رجعت الكثير من العوائل المشكلة الان الحشد الشبكي الذي يقوده النائب حنين القدو بدأوا بممارسة اساليب استفزازية + تحرش + اسلوب جاف في السيطرات + رفع رايات مذهبية بشكل غير طبيعي الخ .. الناس جدا مستائين منهم ومنهم من يفكر بالرجوع الى عنكاوا .. تقبل تحياتي." (أرشيف كاظم حبيب).
والآن اليكم ما ذكره البلاغ الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي بتاريخ الخميس 14/ 12/ 2017 والمنشور على صفحت جريدة "طريق الشعب" ص 5 + 6 + 7 + 8 بشأن المناطق التي كانت تحتلها داعش (الموصل ونينوى): وتحت عنوان "عودة النازحين وإطلاق عملية البناء" ما يلي:
"والى جانب المهمات الملحة المتمثلة بتأمين المناطق المحررة من المفخخات والألغام والعبوات التي زرعها التنظيم الإرهابي في هذه المناطق، والقضاء على جيوب الإرهاب المتبقية وكشف خلاياه النائمة ومنع تسرب الإرهابيين مجددا إليها، يتوجب الإسراع في إعادة الخدمات الأساسية اليها. وان مواجهة حجم الدمار الحاصل تحتاج الى معونة ودعم دوليين، والى العمل على توظيف كل الامكانيات لتأمين عودة سريعة للنازحين الى بيوتهم وقراهم ومدنهم، والتعامل المرن من جانب السلطات المعنية بذلك بعيدا عن كل ما يمس التركيب الديموغرافي للسكان، وعن اي محاولة للتعامل وفق مقاسات سياسية وطائفية وانتخابية. وعلى ان يتم ذلك من دون الاخلال بمعايير الامن والاستقرار، مع التوجه الى قطع الطريق على استئناف البؤر الارهابية نشاطها الاجرامي.
وتبرز بعد الانتصار على داعش مهمة عاجلة لا تقبل التأجيل او التراخي، تتمثل في السعي الحثيث الى ترميم النسيج المجتمعي في المناطق المحررة. فجرائم داعش والانتهاكات البشعة التي ارتكبها بحق أهالي تلك المناطق، كما حصل للنساء الإيزيديات مثلا، ومشاركة بعض أهالي المناطق ذاتها من الدواعش في هذه الجرائم، خلفت أحقادا ونزعات قوية للثأر لدى بعض ذوي الضحايا وعشائرهم، وذلك ما ينبغي تداركه وتطويقه عن طريق إدارات فاعلة، على المستويين المدني والأمني، تحظى بثقة الأهالي، وتكون بعيدة عن التعصب القومي والديني والمذهبي والمناطقي، وان يكون القضاء هو الفيصل في نهاية المطاف لحسم الاشكالات الحاصلة.
ان العديد من القيادات السياسية والادارية والامنية في المناطق التي سيطر عليها داعش قد فقدت الكثير من صدقيتها امام الاهالي، وان البعض منها تلاحقها تهم الفساد، وحتى التواطؤ بهذه الدرجة او تلك مع الارهابيين او التخلي عن مناطقهم والهروب الى مناطق آمنة، فيما المواطنون يعانون الامرين في خيام اللجوء والنزوح، او يضطرون للبقاء تحت همجية التنظيم الارهابي. لذا فان هناك الكثير من الشكوك بشأن قدرة نفس القيادات على ادارة هذه المناطق بعد تحريرها، فضلا عن وجود مخاوف جدية من ان تتعرض الاموال التي ستخصص لإعادة الاعمار والبناء الى السرقة، كما حصل بالنسبة الى تلك المخصصة للنازحين، او ان تبدد عن طريق ادارة غير سليمة لها.
ان اوضاع هذه المناطق تحتاج الى اهتمام أكبر من جانب كل الاطراف الحكومية، وكذلك الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية. فالمهمة العاجلة هي إعادة الحياة الطبيعية اليها، والتعامل معها باعتبارها مناطق منكوبة، والسعي الى النأي بها عن صراعات المصالح والنفوذ. وهناك في هذا المجال دور كبير لأبناء هذه المناطق في التحرك والسعي الى فرض ارادتهم عبر مختلف التشكيلات والهيئات الضاغطة، وبما يساعد على اجتذاب العناصر الكفؤة والوطنية والنزيهة الى العمل وتولي المسؤوليات وخلق الاجواء لتحقيق مصالحة مجتمعية فاعلة."
وأجد نفسي منساقاً إلى خارطة الطريق التي طرحها الزميل والصديق العزيز الأستاذ الدكتور سيار الجميل ومتفقاً معه، بعنوان هل تعود الموصل إلى الحياة.. كما هيروشيما؟ والتي نشرت بتاريخ 24/07/2017 وفي موقعه الشخصي، التي أكد فيها ما يلي:
"أولا: تشكيل هيئة حاكمة وقوات ردع تستمد صلاحياتها من الحكومة المركزية، وهي قيادية عسكرية واستشارية مدنية محلية، لتوطيد الأمن والنظام على مدى خمس سنوات، لمنع أية خروق أو إحداث أعمال شغب، وأخذ ثارات وعمليات فساد، وقطع دابر الإرهاب.
ثانيا: تأسيس هيئة إعمار فنية وخدمات بلدية من أبناء المدينة للإعمار والصيانة لكلّ المؤسسات الحكومية والمستشفيات والمعامل والدوائر والشوارع والكهرباء والماء والحدائق والأبنية الرسمية وغيرها.
ثالثاً: تأسيس وزارة عراقية باسم وزارة الموصل لتأمين إعمار المدينة، بعد خرابها، يقودها خبير مختص، وتخصيص ميزانية لإعمار الموصل، مع هيئة مالية ورقابية للصرف والنزاهة والرقابة، بحيث تكون صمام أمان على الودائع والمنح والتبرّعات من الدول والمنظمات وصناديق الإغاثة، وتخضع للتفتيش الدوري الأسبوعي.
رابعاً: الإسراع في إصلاح الجسور الخمسة بين الساحلين، الأيمن والأيسر، وإصلاح المستشفيات والمستوصفات كلها، ثم الجامعة وكل المدارس، مع توفير الكهرباء والماء.
خامساً: تأمين عودة النازحين إلى بيوتهم ومناطقهم، مع تسهيلات عودتهم وضبط أماكن وجودهم، شريطة عودة أهل الموصل فقط، بعيدا عن الغرباء والطفيليين الذين قدموا قبل “داعش”، في أثناء وجودها، وبعد زوالها، فمن الضرورة، الحفاظ على ديمغرافية كل محافظة نينوى.
سادساً: تعويض الذين تضررّوا جراء وجود “داعش”، وفي أثناء تحرير المدينة، وعودة الحقوق إلى أصحابها من كل أبناء الطيف، مع تأمين مستقبل المعوقين والأيتام والمشرّدين.
وأخيرا، تحيّة مباركة الى كلّ الشهداء العراقيين الابرار، والى كلّ الضحايا الابرياء الذين سالت دماهم وذهبوا من اجل العراق وحريته ومستقبله، فهم قرابين هذا الوطن .. تحيّة الى كلّ المقاتلين الصادقين .. الى كلّ من قضى تحت الأنقاض .. الى كلّ الصامدين والمنكوبين في الموصل وانحائها قاطبة .. الى اليتامى والارامل والمشردين والمعوقين والمسحوقين. نأمل ان يأخذ كلّ المسؤولين والمواطنين مثل هذه المقترحات في أعلاه على محمل الجدّ، من أجل اعادة البناء والتعلّم من التجارب المضنية والدروس القاسية .. نأمل أن يتخّلص العراق مستقبلاً من كلّ أمراضه ومن كلّ الاوبئة التي تجتاحه، وتعود الموصل إلى الحياة، كما عادت هيروشيما في اليابان من قبل.. إنني متفائل بعودتها بإذن الله، فقد تميّز أهلها بالصمود الاسطوري والعمل الجاد والمهنيّة والفن والإبداع والاستجابة لأشدّ التحديات التاريخية المريرة."
لا أجد ما أضيفه إلى الكوارث التي حلّت بالموصل ونينوى، والتي أجد ضرورة توسيع موضوع وزارة خاصة بالموصل إلى أن تكون وزارة خاصة بإعمار محافظة نينوى بما فيها عاصمتها الموصل، وما ينبغي القيام به لمعالجة إعادة البناء والتعمير ومعالجة المشكلات الصحية والنفسية والاجتماعية التي خلفتها الكوارث المتتالية خلال طيلة الفترة المنصرمة منذ سقوط الدكتاتورية حتى الآن ولاسيما في أعقاب تسليم الموصل ونينوى بأيدي داعش في ظل النظام السياسي الطائفي ومحاصصاته المذلة للمجتمع العراقي والإنسان الفرد أيضاً وتحت حكم الوزارة السابقة ورئيسها السابق.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حرق الأعلام هو الأسلوب المناسب للاحتجاج؟
- ماهية النهج الأمريكي في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وعواقب ...
- هل تحرير الأرض العراقية يعني تحرير الإنسان العراقي ايضاً؟
- هل يتعلم كل حكام العراق من تجارب ودورس الماضي؟
- مادة للمناقشة: سبل وأدوات تنشيط وتجديد حركة حقوق الإنسان بال ...
- النرجسية المرضية والسادية عِلّتان يتميز بهما حكام الشرق الأو ...
- هل من أفق لإقامة أوسع تحالف مدني ديمقراطي شعبي بالعراق؟
- حزب الفضيلة ووزير العدل بالعراق يبيحان اغتصاب الفتيات القاصر ...
- أينما تمتد أصابع السعودية وإيران وتركيا في الشرق الأوسط يرتف ...
- رسالة مفتوحة إلى الأخوات والأخوة أبناء وبنات شعب كُردستان ال ...
- العراق والموقف الحضاري من المبادئ والقيم الإنسانية! (الحلقة ...
- العراق والموقف الحضاري من المبادئ والقيم الإنسانية! (الحلقة ...
- العراق والموقف الحضاري من المبادئ والقيم الإنسانية! (الحلقة ...
- العراق والموقف الحضاري من المبادئ والقيم الإنسانية! (الحلقة ...
- العراق والموقف الحضاري من المبادئ والقيم الإنسانية! (الحلقة ...
- قراءة في كتابين للكاتب العراقي هاشم الشبلي
- الحوار الديمقراطي سبيل العراق الوحيد لمعالجة مشكلاته وليس ال ...
- قراءة متمعنة في كتابين -مذكرات هاشم الشبلي- و -محطات سوداء ف ...
- نظرات في كتاب -مذكرات نصير الچادرچي-
- وماذا بعد...، وهل من سبيل للتعامل العقلاني الحكيم بين بغداد ...


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - وماذا يجري بالموصل ونينوى بعد الانتصار المعلن على داعش؟