من ديوان الومضات - ومضات شعرية 21

السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5728 - 2017 / 12 / 15 - 13:07
المحور: الادب والفن
    

شوق على شوق

شَوْقٌ عَلَى شَوْقٍ وَمِثْلِي يَعْشَقُ
لَوْ كُنْتَ يَا قَلْبِي تَفِيْقُ وَتَمْرُقُ
مَا كُنْتَ يَوْمًا فِيْ اللَّيَالِي تَأْرَقُ.

21 أبريل 2014

شوهت

شَوَّهْتَ يَا حِقْدُ الحَيَاةَ عَلَى البَشَرْ
فَاكْتُبْ سُؤَالاً مَرْجِعَيًّا لِلْحَجَرْ
هَلْ مِنْ أَصَابِع تَرْتَضِي خَلْعَ الظُفُرْ؟!.

23 أبريل 2014

شيعتني

شَيَّعَتْنِي كَالغَرِيْبِ
أَشْحَذُ الدَّمْعَ القُلُوْبَ
كَالغَرِيْبِ
مَا الَّذِي قَدْ كَانَ مِنِّي كَيْ أَهُوْنَ
يَا بِلادِي؟.

28 أبريل 2014

صدقت أنك

صَدَّقْتُ أَنَّكِ لِيْ سَتَأْتِيْنَ الغَدَا
تُلْقِيْنَ بِالهَمَسَاتِ سِرْدَابَ المُنَى
وَصَحَوْتُ مِنْ حُلْمِي لِألْقَاكِ السُّدَى.

28 أبريل 2014

صلاح

صَلاحُ النَّفْسِ بِالأَيَّامِ مَرْفُوْضُ
فَطَرْحُ النَّهْرِ إِنْ جَفَّتْ يَنَابِيْعُهْ
وَإِنْ فَاضَتْ عَلَى الطَّرْحِ المَزَارِيْبُ
فَإِنَّ الطَّرْحَ قَدْ تَزْهُو جَرَابِيْعُهْ.

17 أبريل 2014

صهيل

شَمَّرَتْ سَاقًا رَطِيْبَا
حِيْنَ شَاءَتْ فِتْنَةُ البِنْتِ الخَصِيْبَا
فَارْتَمَيْتُ
فَوْقَ السُّهُوْلِ
نَادِهًا خَيْلَ الصَّهِيْلِ
وَارْتَوَتْ مِنْ نَهْرِنَا كُلُّ السُّهُوْلِ.

18 أبريل 2014

ضحكنا

ضَحِكْنَا ضَحْكَ نَهْرَيِنِ
تَلامَسْنَا
فَسَارَ الهَمْسُ لِلْهَمْسِ
رَحِيْقَ الشَّهْدِ وَالخَمْرِ.

13 أبريل 2014

طأطأة الكاحل

طَأْطَأَةُ الكَاحِلِ شَبَقٌ مَنْذُوْرٌ
لِحَلائِلِ مَوْلَانَا
يَنْقُرْنَ الدُّفَّ بِأَنْمُلَةٍ
وَبِأَنْمُلَةٍ يَنْقُرْنَ الكَفَّ
تِلْكَ الطَأْطَأَةُ رَصِيْدٌ فِيْ دَفْتَرِ مَوْلَانَا
إِذْ مَا هَامَتْ فِيْ القَلْبِ
تَسْبِيْحَةُ مَوْلَانَا.

14 أبريل 2014

طاوعتني مهجتي

طَاوَعَتْنِي مُهْجَتِي لَمَّا أَفَاقَتْ
مِنْ غَرَامٍ كَانَ حَيَّا
لَسْتُ مَهْزُوْمًا وَلَا كَنْتُ القَوِيَّا
بَلْ غَرَامِي كَانَ نَهْرًا سَرْمَدِيَّا
لَمْ يَزَلْ يَغْشَى الحَبِيْبَ
إِنْ رَأَيْنَا الفَجْرَ ضَيَّا
وَالحَبِيْبُ
خَافَ دَرْبِي وَاشْتَكَى نَجْمَ الثُّرَيَّا.

25 أبريل 2014

طرقت الباب

طَرَقْتَ البَابَ يَا خِلِّي
وَمَذْعُوْرًا سَأَلْتُ الظِّلَّ عَنْ ظِلِّي
فَمَنَّانِي
جَمِيْلُ الرُّوْحِ بِالفُلِّ
وَلَكِنِّي
لِسُوْءِ الحَالِ وَالغِلِّ
طَعَنْتُ البَعْضَ بِالكُلِّ.

12 أبريل 2014

طلاء العطب

إِنَّا فِيْ الزَّحْمَةِ أَثْمَرْنَا
عُنْقُوْدَ الغَضَبِ
وَتَمَيَّزْنَا فَوْقَ الجَمْرِ شَبَابًا مِنْ حَطَبِ
تِلْكَ الأَغْطِيَةُ نُدَاوِلُهَا
بَيْنَ سِرَاجِ العُشْبِ
وَطَلاءِ العَطَبِ.

9 أبريل 2014

عرش الملوك

عَرْشُ المُلُوْكِ عَلَى فَرَاغٍ قَدْ سَطَا
وَالأَرْضُ تَحْتَ العَرْشِ مِنْ مَاءٍ جَمَدْ
فَارْفِقْ بِنَا يَا مَالِكًا فِيْنَا مَلَكْ
فَالعَرْشُ يَفْنَى وَالثَّوَانِي فِيْ هَلَكْ.

21 أبريل 2014

عصفور حلمي

شُرْفَةٌ مِنْهَا أَتَانِي
ضَاحِكًا عُصْفُوْرُ حُلْمِي
قَالَ لِيْ: لَوْ كُنْتَ فِيْ نَهْرِ الحَيَاةِ
صُنْتَ وَعْدَ الحُبِّ نُوْرًا بِالفُؤَادِ
لَالْتَقَيْتَ الآنَ نَجْمًا فِيْ سَمَاكَ.

25 أبريل 2014

عطر الروض

إِنَّا سَلَّطْنَا الضَّوْءَ عَلَى الهَيْمَانَةِ وَالهَيْمَانِ
وَشَكَرْنَا عِطْرَ الرَّوْضِ
حِيْنَ تَمَطَّى كَسِحَابٍ فَوْقَ الغزْلَانِ
يَحْرُسُ أَمْكِنَةَ العِشْقِ
وَيُسَرْسِبُ شَبَقَ العَطْشَانَةِ لَلْعَطْشَانِ.

9 أبريل 2014

عفو الله

كُلُّ عَامٍ وَالأَمَانِي فِيْ ضُلُوْعِي
تَحْتَوِيْنِي
مِثْلُ أَشْوَاكِ الزُّهُوْرِ
عِنْدَمَا الأَحْلامُ تَأْتِي فِيْ غَمَامِي
تَشْتَهِيْنِي
مِثْلُ عَفْوِ اللهِ عَنِّي
إِنَّ وَعْدَ اللهِ دِيْنِي.

5 أبريل 2014

عمق التابوت

إِنَّا صَرَّفْنَا النَّعْتَ غَرَامًا لِلْمَنْعُوْتِ
وَكَتَبْنَا كُتُبَ النَّحْوِ دَلَالَاتٍ لِلْمَنْحُوْتِ
فَوْقَ حجَارَةِ مَعْبَدِنَا الشَّعْرِيِّ
عَلَّ الغَافِلُ يَسْتَيْقِظُ مِنْ عُمْقِ التَّابُوْتِ.

9 أبريل 2014

عناقيد الرمان

إِنَّا مِنْ زَمَنِ الأُغْنِيَةِ البِكْرِ أَتَيْنَا
يَعْلَقُ بِالكَفِّ رَبِيْعٌ غَجَرِيٌّ
وَنِدَاءٌ كَنِدَاءِ الوَحْيِ
نَسْبَقُ خُطُوَاتِ العُمْرِ
وَنُزَاحِمُ أَنْهَارَ الشُّعَرَاءِ
وَقَصِيْدَتُنَا شَقَّتْ طَلْعَتَهَا بَيْنَ عَنَاقِيْدِ الرُّمَانِ.

9 أبريل 2014

عند اللقاء

فَرَّخَتْ فِيْ القَلْبِ أَطْيَافُ المُنَى عِنْدَ اللِّقَاءِ
كَلَّمَا ضِعْنَا طَوِيْلاً فِيْ عَذَابَاتِ الفرَاقِ
ضَمَّنَا فَوْقَ الطَّرِيْقِ
حُلْمُنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ.

18 أبريل 2014

#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات