كامل راهي مرزوك
الحوار المتمدن-العدد: 5726 - 2017 / 12 / 13 - 14:53
المحور:
الادب والفن
•••••••••••••••••••••••••••••••••يتمايلُ القمر ! الطائرُ والعُشّ المسحوق ، لم تنفع التعاويذ . أدركَ الطِّفلُ الأمر ؛ بعد فوات الأوان ؛ لقد عادوا لأمهاتِهم يرتجفون ؛ وهو هناك تزحلق إلى الأعماق… لقد كانت حُفرة الموت الذي لم يعرفهُ قبلا . تشبّثَ بالحياة ؛ الطائرُ حلّقَ بعيدا… أمّا هو فيغفو بِلا ضجيج ؛ وحلّقت روحُه إذ يراها والدموعُ طريق . استذكرَ كلّ شيء ؛ لقد كانوا يلعبون لا أكثر… الحربُ لُعبةُ الكِبار ؛ عندما ينزعجون ، ومرَحُ الأطفالِ حين يلعبون . أمّا الشوارعُ الخالية ؛ فلُعبةُ القنّاصِ الرجيم… يقولون : هولاكو يُحبّ القصور ! هل يستريحُ الموتُ يوما ؟! هل تتوقّفُ الحرب ؟! هل يلعبُ الأطفال من جديد ؛ لكن لُعبة السلام ؟! ها قد وجدوه ؛ وقد غطّاهُ الترابُ اللّزج ؛ مُبتسما للموت… أو للحياة .
#كامل_راهي_مرزوك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟