أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاح المصري زهران - في مثل هذا اليوم














المزيد.....


في مثل هذا اليوم


نجاح المصري زهران

الحوار المتمدن-العدد: 5726 - 2017 / 12 / 13 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


كنت أجوب أول الحلم مشحونة بحنيني للخروج من الساعة الطحلبية بين أيدي الأطباء ، هناك حيث سنََـنْـتُ روحي على بساط شفاف التحليق امتدَدْت بين بعثرة مقصات التشريح والأبوابِ المغلقة على القلب العصي على الموت ،
حيت سطع النهار بابتهالات أبي
كل الأفكار تجثوعلى مرايا الروح ، الخيال متوقف بالزمن المخصي بالانتظار خلف الرحيل على جناح الاستسلام ، هناك آخيّت المرايا المرتبكة من البشارة الهاربةُ بـ معراج الانتقال عند اول سماء .
كنت أقضم أسماءي المرفوعة على الحريق، وعصافير حرارتي التي لم تغادر فضاء غرفة التشريح ولا السماء الثانية
فتلك الأناملَ لم تبارح قلبي ولا صبغة الدم المعلقة بيأس قَسّط الروح وزحمة الطريق نحو السماء الثالة ، حتى آخذ شهوتي التي تناسلت بغلال السراب ، والانطلاق بايقاعات إسمي وجذورالعرافة لأخرج من كبرياء الحياة وخطوط يدي التي لوعتها أسفار الركض .
كانت الأيدي تعبث بشرايين مستنقعاتٍي تشق رجعاً الى حجرات القلب بلا سِحر يضع الدهشة فيه ، لتخمد هجرة النار التي استنبتت بضباب الخيبة ، هناكَ قزحيّات العيون تراقب فصولي بتكرار الدعاء وملحمة التمني تضج بالنفس حتى يرجع تشرين بما حمل من الغياب فتسأل الطبيب عن لهفة عبد الرحمن بنافورة النار والترقب وانتشاء السكاكين بما خاطت الحياة للقدر .
لكن وعلى غير عادة الحس بشطآن ربابتي وكأني في لحن غجري ، ملائكتي مصبوبة على النار لتمشي خلفي لـ سماءي الرابعة فتسمع ضبابية تستعطف الله للبقاء و أنْ أجلسَ بقرب النوم دون قلق فأدلل النوافذ من عطري و إحتفظَ بجنيات الحب من فلوات الزهر و أرسلَ قصيدة لمن احتطب قلبه بغربتي ..
لكنّي هناك تركت أزراري مفكوكة على الروح يفترسها القنب ولزوجة الدم ً يعلنُ إحتراقَ هذا االقلب على النزيف



#نجاح_المصري_زهران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند دهشة صمودي ِ( سرد تعبيري )


المزيد.....




- الثقافة السورية توافق على تعيين لجنة تسيير أعمال نقابة الفنا ...
- طيران الاحتلال الاسرائيلي يقصف دوار السينما في مدينة جنين با ...
- الاحتلال يقصف محيط دوار السينما في جنين
- فيلم وثائقي جديد يثير هوية المُلتقط الفعلي لصورة -فتاة الناب ...
- افتتاح فعاليات مهرجان السنة الصينية الجديدة في موسكو ـ فيديو ...
- ماكرون يعلن عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات لتحديث متحف اللو ...
- محمد الأثري.. فارس اللغة
- الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة - ...
- فنانو وكتاب سوريا يتوافدون على وطنهم.. الناطور ورضوان معا في ...
- ” إنقاذ غازي ” عرض مسلسل عثمان الحلقة 178 كاملة ومترجمة بالع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاح المصري زهران - في مثل هذا اليوم