سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5726 - 2017 / 12 / 13 - 00:07
المحور:
الادب والفن
حين يفوح الجرح عطراً,
فأعرف أنه شهيد هواك
فلا دفناً يمحيهِ..
ولا فناءاً يبلي شذاه.
كم من صبابةٍ ضجت بالفؤاد
ولا تدري سرَ بلواه .
كالعودِ يرنم الحنين غواً مُطرِباً,
بينما الأوتار من الم الضرب..
تصيح ويلاه.
وكأن ويلات الجرح عزف عاشقٍ
ما تاب يوماً عن سبب سُقماه.
فكيف الهروب من أسرِ هواه,
يغردُ بالنبضِ نجواه..
يا زمان الوصل بالهمسِ
.... ضيعناه.
ما جنيّنا سوى نواح مهجةٍ,
للقربِ تذوي بأشتياقٍ..
بكل آآه.
فتعال.. تعالَ حبيباً,
بلا خصام وراه.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟