أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى علي - أخطبوط أنطوائها ثورة وجع














المزيد.....

أخطبوط أنطوائها ثورة وجع


سلوى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 21:05
المحور: الادب والفن
    


أخطبوط أنطوائها ثورة وجع
هناك تحت مخالب المرارة ، أودعت قمحه في جيوب ألأشتياق وبراءة أحلامها طواحين بقرى عصافيري تعاستها ، يلتحم عالمها القاتم بلا رحمة سواقي عروقها المرتجفة بمسافات الغياب تحت عباءة عمرها الواهن حين يهذي في قمامة اليقظة عقم أحلامها المعشعشة فوق أكف الروح وثورة وجع مؤكد ، تتجرع سموم طلاسم أحتوائه في زنازين الذاكرة وخربشت أخطبوطات أنطوائها تمزق مشارط الخيبة في مدارك التأنيب الموقعة بترهات ألأيام.
عجبا..!!؟
مازالت قابعة تحت سيوف الشمس بمحاذاة النهر بين دمعة ودمعة ونبض يحترق في مدن الضياع ..
كل لحظة تمر تقتفي أثر كل شئ على كتف ألأماني تمسح الدمع ، تنتظر عسى الصبح يهزم الليل ألموبوء بالرعب قبل ولادتها بمئات السنين وهي كحبر أسود لا يمكنها تلوين قوس قزح ، كي تناشد السحب تموجات سوسنية فوق أراجيحها المسروقة من جسد أحلامها تحت فضاء زئبقي محشو برماد الكون .
وفجأة..!! تهيأت قلقة ، جمعت وسائد أللامبالاة تردد..
ياعالم الغيب مازال البحث جاري.. !!
..... ......
سلوى علي
السليمانية 2017/12/2



#سلوى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستائر مثقلة بالعطش
- أعشابك ثامنة العجائب..( سرد تعبيري )
- بأعواد الملح تعزف خلاخيلها..
- على عزف وجد راقص
- حقول تتوحم بوسادة بتول...
- ( دهاليزٌ نَائِية )
- جنون عصي..
- بسملة في زمن منقوص
- مقطع من نص....
- رقصة الفراشات
- (وأنتَ قبلَ الحصادِ تمضي)
- في الدهاليز النائية عتمة أبدية
- كيف أحتجب
- اعاتب الدمع
- (غفوة بين السطور)
- (شمعة الكبرياء )
- (وانت قبل الحصاد تمضي)


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى علي - أخطبوط أنطوائها ثورة وجع