من ديوان الومضات - ومضات شعرية 18

السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5721 - 2017 / 12 / 8 - 12:49
المحور: الادب والفن
    

أسدلت الستر

أَسْدَلْتُ السِّتْرَ عَلَى الأَوْهَامِ
وَحَيِيًّا قَلَّبْتُ الأَوْرَاقَ
عَلِّي بَعْدَ العَتْمَةِ أَنْجُو
مِنْ ضَيْمِ الأَوْرَاقِ.

15 أبريل 2014

أشجان الوداع

مَا الَّذِي خَبَّأْتِهِ القَلْبَ الحَنُوْنَ
عِنْدَ أَشْجَانِ الوَدَاعِ؟
صَدَّنِي بِالعَيْنِ قَرْحٌ
كَحّلَ الجَفْنَ السَّهَادُ.

28 أبريل 2014

أشجان

أَشْجَانُ اللَّيْلِ تُوَاتِيْنِي
تَنْسِجُ ثَوْبَ الحُزْنِ عَلَى البَابِ
وَتُحَرِّرُ مَكْنُوْنَ فُؤَادِي
كَيْ يَمْلأَ أَرْكَانِي.

17 أبريل 2014

أعترف

أَعْتَرِفُ اللَّيْلةَ أَنِّي كُنْتُ غَبِيًّا
حِيْنَ زَرَعْتُ الرَّحْمَةَ فِيْ قَلْبِي
وَكَتَمْتُ ظُنُوْنِي
صَدَّقْتُ الحُبَّ
فَرَمَانِي فِيْ كَهْفٍ مَجْنُوْنِ
وَأَهَالَ الصَّخْرَ عَلَى البَابِ.

2 أبريل 2014

أعطينا

أَعْطَيْنَا لِلْمَوْتِ شَبَابَ الدِّلْتَا
وَرَثَيْنَا وَرْدَ النِّيْلِ
حِيْنَ تَنَدَّى بِالصَّبْرِ أَصِيْلِي.

17 أبريل 2014

أفعال الأمر

أَفْعَالُ الأَمْرِ
كَنْزُ السُّلْطَانِ
وَرَجَائِي فِيْ كَوْنٍ مَسْحُوْرٍ وَمُرِيْبِ
لَوْ أَطْلَقْنَا الفِعْلَ
فِيْ طُرُقَاتِ مَدِيْنَتِنَا
سَرَّتْنَا الأَسْمَاءُ.

1 أبريل 2014

أكبرتها

أَكْبَرْتُهَا
لَمَّا رَأَيْتُ البَدْرَ يَكْسُو حَاجِبَيْهَا لُؤْلُؤًا
حُلْوَ النَّدَى.

25 أبريل 2014

ألا بوحي

يَا وَرْدَةً هَلَّتْ أَلَا بُوْحِي
بِالغَامِقِ المَجْرُوْحِ فِيْ رُوْحِي
دَمْعِي دَمٌ قَدْ جَاوَزَ الخَدَّا
حِيْنَ الشَّذَا غَنَّى عَلَى دُوْحِي
يَا وَرْدَةً رَدَّتْ صَدَى بُوْحِي.

20 أبريل 2014

اللفظة

إِنَّا مِنْ عُمْقِ اللَّفْظَةِ جِئْنَا
كَالبُرْكَانِ
يَتْبَعُنَا مَسُّ الجِنِّ
وَطَلاوَةُ أَلْحَانِ المَاءِ.

9 أبريل 2014

باب الرجاء

جَاءَنِي وَقْتَ المَسَاءِ
قَالَ لِي: يَا أَيُّهَا البَحْرُ الوَدِيْعُ
كَيْفَ رَوَّضْتَ الرِّيَاحَ
وَانْتَزَعْتَ الرَّعْدَ صَوْتًا لِلْغِنَاءِ
وَاصْطَنَعْتَ البَرْقَ نُوْرًا لِلْبَقَاءِ
قُلْتُ: أَنِّي قَدْ عَرَفْتُ الحُبَّ بَابًا لِلرَّجَاءِ.

18 أبريل 2014

بحر المعزوفة

بَحْرُ المَعْزُوْفَةِ لَحْنٌ شَرْقِيُّ النَّسَمَاتِ
يَطْلَعُ مِنْ صَمْغِ الحُزْنِ طَرِيًّا
وَشَجِيَّ الهَمَسَاتِ
يَمْنَحُنِي شَجَنَ اللُّغَةِ الحَيَّةِ إِبْرِيْقًا
مِنْ خَمْرِ التَّشْبِيْهِ
وَهَدِيْلِ النَّجْمَاتِ.

15 أبريل 2014

بروج العاشق

دَمْعٌ أَلِيْمٌ مِنْ بُرُوْجِ العَاشِقِ
قَدْ سَالَ فِيْ الأَجْرَامِ حَتَّى دَاهَمَتْ
سُحُبُ الجَوَى مَعْشُوْقَتِي.

21 أبريل 2014

بعثرتني

بَعْثَرَتْنِي بَيْنَ غَابَاتِ البِلادِ
خَيْزُرَانًا مُسْتَقِيْمًا كَالعِنَادِ
قُلْتُ يِا أُمَّ البِلادِ
كَيْفَ صِرْنَا
مَهْرَجَانًا فِيْ احْتِفَالاتِ السُّهَادِ؟.

28 أبريل 2014

بعد أن

بَعْدَ أَنْ لَوَّحْتُ لِلدُّنْيَا سَلامَا
جَاءَنِي وَعْدُ اللَّيَالِي
حَطَّنِي بَيْنَ الضُّرُوْسِ السُّوْدِ عَامَا.

5 أبريل 2014

بلاد الله

بِلادُ اللهِ لِلْفُقَرَاءِ سَوَّاهَا
فَصَارَتْ فِيْ المَدَى نُوْرًا
وَعِنْدَ اللَّيْلِ دَكَّاهَا
لِغُوْلٍ كَانَ يَغْشَاهَا.

10 أبريل 2014

بهاء الحرف

وَدَّعْتُ جَلالَ الصَّيْفِ
وَرَجِعْتُ وَحِيْدًا جَنْبَ النَّبْعِ
أَرْوِي لِلْوَرْدِ حَنِيْنِي لِبَهَاءِ الحَرْفِ
عَلَّ الرَّجْفَة فِيْ لَيْلِ البَرْدِ
تَسْرِي فِيْ أَوْصَالِي
حَرْفًا شِتْوِيًّا وَبَهِيَّا.

15 أبريل 2014

بين الجنة والنار

إِنِّي بَيْنَ الجَنْةِ وَالنَّارِ
شَكَّلْتُ شُكُوْكِي
وَقَتَلْتُ يَقِيْنِي.

2 أبريل 2014

تأتأ الحرف

شَرِبْنَا مِنْ تَرَاتِيْلِ الهَوَى صِرْفَا
وَعُدْنَا كَاليَتَامَى نَخْفِضُ الطَّرْفَا
أَيَادِيْنَا مِنَ الأَفْرَاحِ قَدْ خَابَتْ
وَصَوْتُ الحُبِّ فِيْنَا تَأْتَأَ الحَرْفَ.

13 أبريل 2014

تب

تَبًّا لِمْوَلانَا الغَرَامَ.

23 أبريل 2014

تبَّتْ يدي

تَبَّتْ يَدَي إِنْ خَاصَمَتْ
كَفًّا حَنُوْنًا كَفَّهَا
أَوْ أَوْجَعَتْ
قَلْبًا حَلِيْمًا قَلْبَهَا
تَبَّتْ دُمُوْعَ العَاشِقِيْنَ إِنْ جَرَتْ
مِنْ مُقْلَةٍ رَوَّضْتُهَا
بِابَ الحَيَاءِ وَهِمْتُ فِيْ دَرْبٍ لَهَا.

23 أبريل 2014

#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات